أعلن مدرب فريق تشلسي، الإيطالي أنطونيو ماريسكا، عن غياب مهاجم الفريق الشاب ليام ديلاب عن الملاعب حتى ديسمبر المقبل، جراء تعرضه لإصابة في الركبة قبل فترة التوقف الدولية. هذه الإصابة تأتي كخسارة كبيرة للتشيلي، الذي قدّم أداءً لافتًا منذ انضمامه إلى الفريق، حيث أصبح أحد الأسماء البارزة في تشكيلة المدرب.
ديلاب، الذي انتقل إلى تشلسي من إيبسويتش تاون خلال الصيف الماضي مقابل 40 مليون دولار أمريكي، كان قد شارك في ثلاث مباريات هذا الموسم ضمن الدوري الإنجليزي. ولكنه أُجبر على مغادرة الملعب مبكرًا خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد فولهام، والتي انتهت بفوز تشلسي 2-0. وتأتي هذه الإصابة في وقت حساس، حيث كان اللاعب يكتسب الثقة ويؤدي بشكل جيد مع الفريق.
وفي مؤتمر صحفي، صرح ماريسكا: "ليام يعاني من إصابة ستحرمه من المشاركة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، مما يعني أننا سنحتاج إلى إعادة تقييم خياراتنا الهجومية". هذا التصريح يعكس القلق الذي يتسبب في غياب لاعب شاب واعد مثل ديلاب عن تشكيلة الفريق.
لمواجهة غياب ديلاب، قرر تشلسي استدعاء المهاجم الإسباني مارك غويو، الذي كان يُعار لـ سندرلاند، ليعوض غياب اللاعب المصاب. من المتوقع أن يضيف غويو عمقًا إلى خط هجوم الفريق في تلك الفترة الحرجة.
على الرغم من التحديات المتعلقة بإصابة ديلاب، يسعى تشلسي إلى الحفاظ على زخم الأداء الإيجابي الذي بدأه منذ بداية الموسم. الفريق قدم عروضًا قوية في المباريات التي خاضها حتى الآن ومن المتوقع أن يعمل المدرب على تعزيز روح الفريق للبحث عن نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة.
تلقّت أخبار الإصابة ردود فعل متباينة من جماهير تشلسي، ففي حين عبّر البعض عن قلقهم إزاء تأثير غياب ديلاب على أداء الفريق، رأى آخرون أن استدعاء غويو قد يكون خطوة إيجابية لتحقيق التوازن في التشكيلة.
يمثل غياب ليام ديلاب تحديًا كبيرًا لتشلسي خلال الأسابيع القادمة، لكن بفضل عمق التشكيلة واستراتيجيات المدرب، لا يزال هناك أمل في تحقيق نتائج إيجابية. سيعمل الفريق بجد لتعويض غياب هذا المهاجم الموهوب، بينما يتطلع الجميع إلى عودته للملاعب في أقرب وقت ممكن.