نجح فريق شباب الأهلي في تحقيق تعادل (1-1) مع ضيفه تراكتور الإيراني في المباراة التي جمعتهما يوم الثلاثاء على استاد راشد بدبي. المباراة كانت ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا، مما يعني أن "فرسان دبي" فقدوا نقطتين مهمتين في انطلاق مشوارهم القاري.
استهل فريق تراكتور المباراة بقوة كبيرة وتمكن من تسجيل هدفه الأول مبكرًا عند الدقيقة 14. فقد أطلق أحد لاعبيه تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولم يستطع الحارس حمد المقبالي التصدي لها. هذا الهدف منح الضيوف أفضلية معنوية وأظهروا أداءً أكثر تنظيمًا وخطورة في النصف الأول من المباراة.
على الجانب الآخر، عانى شباب الأهلي من نقص الفاعلية الهجومية، حيث فرصته الأكثر خطورة جاءت بتسديدة اللاعب بالا عند الدقيقة 37، والتي اصطدمت بالعارضة، مما أفقد الفريق فرصة تعديل النتيجة. انتهى الشوط الأول بتفوق فني واضح لفريق تراكتور الذي ظهر بصورة متمكنة.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب تغييرات مهمة دخل خلالها الأرجنتيني كارتابيا، مما أضفى حيوية هجومية على الفريق. وتفاقمت معاناة تراكتور بعد طرد أحد لاعبيه في الدقيقة 51 نتيجة تدخل عنيف على سعيد عزت، ليكمل المباراة بعشرة لاعبين.
استغل فريق "فرسان دبي" النقص العددي لدى تراكتور، ونجح في التسجيل عند الدقيقة 65. فقد أطلق البديل سيزار كرة قوية ارتدت من الحارس، ليتابعها اللاعب بالا ويسجل هدف التعادل.
على الرغم من الضغط المستمر من جانب شباب الأهلي في الدقائق الأخيرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من تسجيل هدف الفوز. وبالتالي، اكتفى الفريق بنقطة واحدة في بداية رحلته القارية، بينما خرج تراكتور بنقطة ثمينة من المباراة.
كان التعادل نتيجة مخيبة لأمال شباب الأهلي في افتتاح مباريات دوري أبطال آسيا، حيث أظهر الفريق أداءً متباينًا بين الشوطين. مع ذلك، فإن التعديلات التي أجراها المدرب وتجاوب اللاعبين بعد الهدف الأول قد تعطي الفريق دفعة معنوية في المباريات القادمة.