من الواضح أن المدرب إيدي هاو كان يطرح أسئلة مشابهة لنحو عام، مع التركيز على تحسين أداء نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. بعد فترة جفاف طويلة، تمكن الفريق من استعادة قوته الهجومية بشكل ملحوظ.
قبل نهائي كأس كاراباو الذي أقيم في مارس الماضي، شعر هاو بفرصة كبيرة لتحقيق النجاح. كان قد أكد لموظفيه أهمية "التحضير الجيد للفوز بالمباراة"، حيث قام الفريق بتحليل نقاط ضعف خصمه ليفربول في مناطق معينة من الملعب.
خلال الأسبوعين التاليين، ركز الفريق على تحسين مهاراته في تنفيذ الركلات الحرة والزوايا، مستفيداً من الأخطاء الدفاعية التي لاحظها الجهاز الفني. كان تأهيل هذه الجوانب ضرورياً لتحقيق النجاح في أولمبياد ويمبلي، حيث يتنظر عشاق نيوكاسل الفوز بكأس محلي كبير بعد غياب استمر 70 عامًا.
خلال المباراة الافتتاحية في بيرن، تجلت جهود المدير المساعد جيسون تيندال ومحلل المجموعة كيران تايلور، حيث ساهموا في تحقيق 13 هدفاً من الكرات الثابتة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الماضي.
نظرًا للجهود الكبيرة المطلوبة، كان هاو ينوي إضافة مدرب مساعد إلى الفريق ليتقاسم جزءاً من عبء العمل. وقد اتخذ خطوة مهمة في هذا الاتجاه من خلال التعاقد مع مارتن مارك من مجموعة ميدتجلاند، الذي انضم للتو إلى نيوكاسل.
أثبت فريق ميدتجلاند كفاءته في تحقيق الأهداف من الكرات الثابتة خلال الموسم الماضي، محققاً 19 هدفاً من زوايا وركلات حرة، مما يعكس أهمية تلك العناصر في الفوز ببطولاتهم.
قال كريستيان باك، رئيس الرياضة في ميدتجلاند، إن الإصرار الذي أبداه مارك خلال فترة وجوده كان ملحوظاً، مشيراً إلى طموح اللاعب في أن يكون الأفضل في مجال التخصص نحن حقوقه كمدرب.
وصف باك مارك بأنه كان "موهبة كبيرة"، حيث نقل شغفه بالتفاصيل إلى الأعضاء الآخرين في الفريق، مما أثبت أهميته في تحسين كفاءة الفريق الشاملة. تعكس رحلة مارك المهنية التزامه بالتطور المستمر ورفع مستوى الأداء.
يسعى نيوكاسل يونايتد تحت قيادة هاو إلى تحقيق الانتصارات والتفوق في الدوري، من خلال تحسين الأداء في الكرات الثابتة وتعزيز التكتيكات مع توظيف مدربين ذوي كفاءة عالية. هذه الخطوات تمهد الطريق لمستقبل واعد للفريق في المنافسات المحلية والدولية.