يواجه نادي نيوكاسل يونايتد صعوبات كبيرة في تعزيز صفوف فريقه في فترة الانتقالات الصيفية، حيث إضافة إلى المسألة المتعلقة بالتمسك بأفضل لاعب، نجد أن النادي لم يتمكن من توقيع عقود مع عدد من الأسماء المستهدفة.
كان لدى نيوكاسل قائمة بالأهداف الرئيسية التي يسعى الفريق للتوقيع معها خلال الصيف، ولكن المنافسة على اللاعبين المستهدفين كانت قوية للغاية. من بين هذه الأسماء، نجد سيكوسو وإكيتيكي وجواو بيدرو وجيمس ترافورد وليام ديلاپ ودين هويجن.
إلا أنه، باستثناء سيكوسو في الوقت الحالي، تمكن كل من هؤلاء اللاعبين من التوقيع مع أندية أخرى، مما أثار تساؤلات بين النقاد والمعجبين حول سوء التفاهم والاضطرابات التي ربما تؤثر على عمليات التوظيف.
كان قرار حارس المرمى جيمس ترافورد بالانتقال إلى مانشستر سيتي من بورنلي بعد محادثات طويلة مع نيوكاسل بسبب الرسوم المالية، من بين الضربات الكبيرة للنادي. هذا الأمر أثار قلقاً إضافياً حول قدرة المالكين السعوديين على تحقيق الطموحات المرسومة في المنافسة مع النخبة.
يبرز أثر التجارب السابقة على هذه الانتقالات، حيث كان لدى مانشستر سيتي شرط لاستقطاب ترافورد، وكان للاعب رغبة قوية في العودة إلى ناديه السابق. كما أن الإرث الناجح لاندية أخرى لعب دوراً في قرارات اللاعبين.
على سبيل المثال، على الرغم من أن تشيلسي قد احتل المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط فقط عن نيوكاسل في الموسم الماضي، إلا أن جواو بيدرو أبدى اهتماماً بالانتقال إلى "البلوز" نتيجة لما شاهده من نجاحات في النادي.
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر يونايتد مهتم بالتعاقد مع سيسكو، حيث أبدى اللاعب رغبته في التعزيز إلى أولد ترافورد، حتى في ظل الظروف السيئة التي يمر بها "الشياطين الحمر" في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بشكل عام، تتسم الصورة الحالية للنادي بالتعقيد، وهو أمر صعب التصور قبل 73 يوماً عندما حقق نيوكاسل تأهلاً تاريخياً لدوري أبطال أوروبا في آخر مباراة من الموسم الماضي.
مع استمرار هذه التحديات، يظل السؤال مطروحاً حول مدى قدرة نيوكاسل على الاستثمار في المواهب اللازمة لتحقيق النجاح. يتطلع المشجعون إلى رؤية كيف ستتطور الأمور قبل انتهاء فترة الانتقالات.
