تعادل فريق دبا مع السيلية القطري بدون أهداف، في ثالث لقاءاته الودية ضمن المعسكر الخارجي الذي يُقيمه الفريق في سلوفينيا. ويسعى الفريق من خلال هذه المباريات إلى التحضير لخوض منافسات الموسم المقبل من دوري المحترفين، حيث تمثل هذه اللقاءات فرصة لتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه الفريق في فترة الإعداد.
سبق لفريق دبا أن خاض مباراتين وديتين، حيث تعادل في الأولى ضد فريق "إن دي بلتينسي" بدون أهداف، ثم حقق فوزًا مستحقًا في المباراة الثانية أمام فريق "سي إس إم ريشتا" الروماني بنتيجة 1-0. وتعكس هذه النتائج الحاجة الملحة للفريق إلى تعزيز خط الهجوم، الذي يبدو أنه بحاجة إلى لاعبين متميزين في خلق الفرص وتسجيل الأهداف.
على الرغم من تراجع الأداء الهجومي، إلا أن الأداء الدفاعي لفريق دبا يبدو قويًا، حيث لم يستقبل الفريق أي هدف في المباريات الثلاث حتى الآن. وهذه الإيجابية تتزامن مع الفترة المثمرة في فترة الانتقالات، حيث يُعتبر دبا من الأندية الأكثر نشاطًا في صيف الانتقالات، بتعاقده مع حوالي 20 لاعبًا جديدًا، مما يعكس طموح الإدارة في تجهيز الفريق بصورة مثلى.
يتولى الإشراف على الفريق المدرب البرتغالي برونو بيريرا، الذي تولى القيادة منذ منتصف الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى. تسعى الإدارة إلى تعزيز الأداء تحت قيادته وتوفير بيئة تعليمية جيدة للاعبين الجدد لتعزيز موقف الفريق في المنافسات القادمة.
مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، تواصل إدارة النادي تحليل الأداء لتحديد الاستراتيجيات المناسبة لتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف. الفريق في حاجة ماسة إلى الجاهزية التامة عندما يبدأ الدوري، وهذا يتطلب التركيز والمثابرة في المباريات الودية المتبقية. يعد الأداء الهجومي الضعيف أحد التحديات التي يجب تحسينها قبل بداية المنافسات.
يبدو أن فريق دبا ما زال في مرحلة البحث عن هويته الهجومية، على الرغم من تقديم أداء دفاعي محترم. يتعين على الإدارة الفنية العمل على تطوير مهارات اللاعبين في صناعة الأهداف، مع الحفاظ على قوة الدفاع التي أظهروها. إن البداية القوية في الموسم المقبل ستكون مرتبطة بقدرة الفريق على معالجة هذه التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة. مع ذلك، تبقى الأعين تتجه نحو المباريات المقبلة لتقييم الأداء ومعرفة إلى أي مدى ستحقق التعاقدات الجديدة تأثيراً إيجابياً في مسيرة الفريق.