أحرز هزاع سهيل العبري، لاعب منتخب الإمارات الوطني ونادي المبارزة، ميدالية فضية في بطولة غرب آسيا للناشئين تحت 17 سنة في فئة فردي سلاح "السيف العربي". وقد شارك في هذه البطولة 303 لاعبين ولاعبات، وأقيمت فعالياتها في مملكة البحرين خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 4 سبتمبر الجاري. وقد شهدت البطولة تنافسًا قويًا وأداءً متميزًا من المشاركين.
في تعليق لها على إنجاز اللاعب هزاع العبري، أكدت حمدة القبيسي، عضو مجلس إدارة نادي المبارزة والعضو المنتدب، أن هذا الإنجاز يعكس استراتيجية النادي في تمكين لاعبيه من تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم التنافسية. وأوضحت أن النادي يعتمد على برامج تدريب محدثة تتماشى مع أفضل المعايير العالمية لتحقيق مكتسبات في مستوى الأداء الرياضي.
تتطلع القبيسي إلى مستقبل مشرق في مجال المبارزة، حيث أوضحت أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاق العديد من المبادرات التطويرية والبرامج التدريبية التي تهدف إلى صقل مهارات اللاعبين واللاعبات. يُبرز ذلك التزام النادي برفع مستوى المبارزين بما يتماشى مع تطلعاتهم وطموحاتهم.
تعتبر المشاركة في البطولات الدولية، مثل بطولة غرب آسيا، فرصة للرياضيين لاختبار مهاراتهم ولتوسيع مداركهم الرياضية. حيث يتيح ذلك للرياضيين اكتساب الخبرة اللازمة والمشاركة في أجواء تنافسية عالية، مما يزيد من فرصهم في تحقيق الإنجازات.
يعمل نادي المبارزة على تكثيف استعداداته للمشاركة في البطولات المقبلة، حيث تتمثل الرؤية في استقطاب الكفاءات وتوفير بيئة تدريبية مثالية، مما يسهم في رفع مستوى اللاعبين الوطنيين. إن التدريب المتواصل وتحقيق الإنجازات في المنافسات الإقليمية يرسخ أهمية المبارزة كواحدة من الرياضات ذات الأولوية في الإمارات.
تحث القبيسي الشباب على الانخراط في رياضة المبارزة لتحقيق طموحاتهم الرياضية. وتؤكد على أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين تشكل مستقبلاً مشرقًا في مجال المبارزة الإماراتية. إن انخراط الجيل الجديد يسهم في تعزيز مستوى المنافسة ورفع راية الإمارات في المحافل الدولية.
في ختام هذا الإنجاز، يُظهر هزاع العبري أن المثابرة والتدريب القوي يمكن أن يؤديان إلى تحقيق أهداف رياضية عليا. إن هذه البطولات ليست مجرد مسابقة، بل هي فرصة حقيقية لتطوير الذات وإظهار قدرات الرياضيين. يتطلع الجميع في الإمارات إلى مستقبل مزهر في رياضة المبارزة، مع استمرار الجهود في تطوير المهارات وتعزيز القدرات الوطنية.