أعلن شون مكفاي، المدير الفني لفريق لوس أنجلوس رامس، في بداية معسكر التدريب عن حالة قلب الفريق ماثيو ستافورد الصحية. أوضح مكفاي أن ستافورد يعاني من آلام في الظهر وسيغيب عن الأسبوع الأول من التدريب، مما يدفع الفريق للتعامل بحذر مع حالته. يشدد مكفاي على أهمية الحفاظ على صحة ستافورد العقلية والجسدية وهو في عامه السابع عشر في الدوري، حتى أن ذلك يأتي على حساب بعض تصعيد التدريبات الأولية.
بعد مرور ستة أسابيع، يأمل ستافورد والفريق أن يكونوا قد تمكنوا من الوصول إلى مرحلة الاستعداد اللازمة لاستقبال الموسم، حيث سيستقبلون هيوستن تكساس في المباراة الأولى من الموسم. في سن السابعة والثلاثين، يدخل ستافورد موسمه الخامس مع رامس، ويعمل الفريق على وضع خطة لدعمه خلال برنامج التدريب المبكر.
تحت قيادة ريجي سكوت، نائب رئيس الطب الرياضي والأداء، تم تعديل جدول التدريب لصالح اللاعبين المخضرمين مثل ستافورد، بحيث يتجنبون الضغط المبكر غير الضروري. أكد الفريق أهمية الحفاظ على توازن الأداء والراحة، خاصة وأن ستافورد يعاني من تفاقم بقرص في ظهره بعد توقف النشاط التدريبي بين الفترات.
خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، أبدى ستافورد تحسناً ملحوظاً خلال عودته إلى التدريبات. أشاد مدربه مايك لافلور بسرعة عودته وبدءه في التفاعل مع باقي الفريق. أكد لافلور أن ستافورد يظهر كالمعتاد، ما يبعث على التفاؤل في الطبيعة التنافسية التي يمتاز بها.
انتقل مكفاي إلى مناقشة الإجراءات المتخذة من أجل إعطاء ستافورد بداية جديدة للموسم، متفادين التوتر الذي عانى منه في الموسمين الماضيين. كان الأداء الرائع الذي قدمه ستافورد في الأدوار النهائية السابقة له دور كبير في نجاح الفريق، حيث ساعدهم على تحقيق نتائج إيجابية دون تسجيل أي اعتراضات.
استغل ستافورد بعض الوقت خارج الملعب للتركيز على إعداداته الشخصية، حيث يمتلك صالة رياضية خاصة به ويستمر في استخدام نظام الأفلام الخاص بالفريق. هذا النهج سمح له بمزيد من الوقت مع أسرته، مع إمكانية التواصل مع زملائه في الفريق عند الحاجة.
لن يكون النهج الذي اتبعه مكفاي مفاجئاً لمن يتابع عمله، فقد أظهرت التعديلات الفعالة في السيطرة على الممارسات المشتركة ومنح اللاعبين استراحة في المباريات التحضيرية؛ الأمر الذي ساعد على منع الإصابات. لكن التغيرات التي كانت مفترض أن تطبق خلال فترة المعسكر التدريبي تم تعديلها بعد تفاقم حالة ستافورد.
تم إجراء لقاءات كثيرة لعرض مدى تقدم ستافورد، حيث أكد مكفاي أن دمجه في التدريبات في الوقت المناسب كان جزءاً من تقدمه المستمر. أشار هافنشتاين، أحد زملائه، إلى التزام ستافورد واستعداده للعب، مما يعكس قيمة حضوره في الفريق.
يقترب ستافورد من الوصول إلى علامة 60,000 ياردة في مسيرته، حيث يشير ذلك إلى مسيرة ناجحة وموهوبة. ومع ذلك، أكد ستافورد أنه يفضل العيش في الحاضر بدلاً من التفكير في خطط بعيدة المدى، مشيراً إلى أهمية التركيز على الأداء في كل مباراة.
ماثيو ستافورد مستعد لموسم جديد مع الكثير من التحديات، حيث يسعى إلى الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء البدني والعقلي. بينما يعكف فريق رامس على إجراءات تعزيز جاهزية لاعبهم المحوري، تبقى الأعين مسلطة على انطلاق الموسم والفرص المتاحة.
