شهدت مدينة كلباء عصر يوم أمس حدثًا مميزًا، حيث انطلقت الفعاليات بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في المدينة. يمثل هذا الحدث أحد التوجهات الاستراتيجية للمدينة نحو تعزيز الثقافة المحلية وتعزيز التواصل بين المجتمع.
تعتبر الفعاليات التي تقام في كلباء جزءًا أساسيًا من خطة التنمية المحلية، إذ تساهم في تعزيز التراث الثقافي وتعكس الهوية الفريدة للمدينة. من خلال تنظيم هذه الفعاليات، يتمكن المواطنون والزوار من الاستمتاع بأنشطة مميزة تجسد روح المجتمع.
تمّ إعداد برنامج حافل بالأنشطة المتنوعة التي تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية. بدءًا من العروض الثقافية والفنية، وصولًا إلى الفعاليات الرياضية والترفيهية. يستهدف هذا التنوع تشجيع الجمهور على المشاركة وزيادة الوعي بالقيم الثقافية والاجتماعية.
تضمنت الفعاليات عروضًا فولكلورية تعكس التراث الإماراتي. وقد لاقت هذه العروض استحسان الحضور الذين أبدوا إعجابهم بالمستوى الفني الرفيع. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك ورش عمل تعليمية تهدف إلى تعزيز المهارات الفنية والحرفية لدى المشاركين.
كما تمّت إقامة مجموعة من الأنشطة الرياضية التي تفاعل معها العديد من الشباب. تشمل هذه الأنشطة الألعاب التقليدية مثل سباقات الهجن وكرة القدم، مما يعزز روح المنافسة الصحية بين المشاركين. تعتبر الرياضة جزءًا مهمًا من الثقافة المحلية، وتساهم في تنمية المواهب الشابة.
إن تلك الفعاليات لا تعزز فقط من قيمة المدينة كوجهة سياحية، بل أيضًا تؤسس لعلاقات تفاعلية بين الأفراد. يتيح الجمع بين السكان المحليين والزوار فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات، مما يسهم في تحقيق الرؤية الشاملة لتطوير المجتمع.
تسعى كلباء من خلال مثل هذه الفعاليات إلى زيادة الحركة السياحية، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي. يرتبط تقدم المدينة بتقديم تجارب غنية للسياح، وهذا يعكس الالتزام بجعل كلباء وجهة مثالية للزوار.
مع انتهاء الفعاليات، أعرب الشيخ هيثم بن صقر القاسمي عن سعادته بنجاح الحدث، مؤكدًا على أهمية استمرار هذه الأنشطة لتحفيز التواصل بين الأجيال المختلفة. دعا الجميع إلى المحافظة على التراث الثقافي والمشاركة بفاعلية في الفعاليات المستقبلية، لتعزيز الهوية الوطنية.
للمزيد من المعلومات حول الفعاليات الثقافية في الإمارات، يمكنك زيارة مركز الثقافة والفنون أو دليل الفعاليات المحلية.