تفاعل خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، مع التصريحات التي أدلى بها والد لاعب الفريق الشاب لامين يامال، و الذي عبر عن عدم رضاه بعد فوز الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خلال الحفل الذي أقيم في باريس يوم أمس.
يبدو أن منير نصروي، والد لامين يامال، لم يكن راضيًا تمامًا بعد النتائج التي أسفرت عنها تصويتات الجائزة التي تمنحها مجلة فرنسية معروفة. بعد إعلان فوز ديمبيلي، توقف نصروي للتعبير عن استيائه قائلاً للصحفيين: "العام المقبل، سيكون من نصيبنا".
مع مرور الوقت، تصاعدت مشاعر عدم الرضا لدى نصروي، حيث أدلى بتصريحات نارية عبر مكالمة فيديو مع برنامج رياضي شهير، معبرًا عن اعتقاده بأن ما حدث كان "أسوأ مما يمكن توقعه"، واصفًا إياه كــ"ضرر معنوي" لأبنه.
استمر نصروي في الدفاع عن موقفه، مشيرًا إلى أن ابنه يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم. وأوضح أن يامال يمتلك الموهبة الفريدة التي تجعله الأفضل بلا منازع، مشددًا على عدم وجود منافسين على هذا اللقب. كما أضاف بأنه "يجب أن نعترف أن شيئًا غريبًا قد حدث هنا".
في إطار التعليق على الموضوع، قال لابورتا إن والد لامين كان متحمسًا إلى حد بعيد. وأشار إلى أن العمر الحالي للاعب الذي يبلغ 18 عامًا يُظهر قدراته الكبيرة، مشدداً أن ما يحققه يتجاوز الكثير من التوقعات.
أضاف لابورتا بأن لامين يامال متفوق على العديد من لاعبي جيله مثل رافينيا وبيدري، واعتبر أن احتلاله للمركز الثاني في فئة الشباب في هذه المرحلة العمرية هو إنجاز استثنائي. وأوضح أن يامال يملك الموهبة، الروح التنافسية، والطموح الذي يمنحه الفرصة للفوز بالكرة الذهبية في المستقبل.
على الرغم من عدم تمكّن يامال من الحصول على الجائزة هذا العام، ذكر لابورتا أنه يتعامل مع التحديات بشكل احترافي ويدرك تمامًا الضغوطات المرتبطة بتوقعات المعجبين. وأشار إلى أن يامال استعاد عافيته بعد حفل توزيع الجوائز، ويظهر نضجًا كبيرًا في تعامله مع المواقف المختلفة.
تسلط التصريحات الأخيرة من والد لامين يامال، بالإضافة إلى ردود فعل لابورتا، الضوء على الأجواء التنافسية والأمل الكبير الذي يخبئه اللاعب الشاب لمستقبله. إن التأكيد على موهبة يامال وعمره الصغير يثير اهتمام المتابعين، مما يضعه في دائرة الضوء كأحد أبرز نجوم كرة القدم في المستقبل.