تحدث واين روني، النجم السابق لمنتخب إنجلترا، في أحدث حلقات برنامجه البودكاست، حول اللحظة الحاسمة التي تلقى فيها مكالمة هاتفية غير متوقعة شكلت مستقبله الكروي. كانت المكالمة من بول سكولز، أسطورة مانشستر يونايتد، حيث عرض عليه الانضمام إلى صفوف الفريق خلال فترة مراهقته. روني أوضح أنه كان في منزله يشاهد برنامج "شارع التتويج"، حين رن هاتفه.
روني شارك كيف كانت تجري مفاوضاته للانتقال إلى مانشستر يونايتد، موضحًا أنه كان قريبًا من الانتقال إلى نيوكاسل. وعبر عن تفاجؤه عندما سمع صوت سكولز يقول له "Wazza، إنه Scolesy... هل ستوقع لنا أم ماذا؟"، مما جعله يشعر بالذهول.
رغم انضمامه إلى مانشستر يونايتد في عام 2004 وهو في الثامنة عشر من عمره، أشار روني إلى أن المدير سير أليكس فيرغسون كان على استعداد لانتظاره لفترة أطول. ويعتقد أن مرور نيوكاسل بعده دفع مانشستر يونايتد للتحرك بسرعة للتوقيع معه، حيث كان الانضمام إلى الفريق الأحمر أمرًا سريعًا لا يمكن تفويته.
تحدث روني عن اللحظات المثيرة في يوم انتقاله، كاشفًا أنه كان ينوي الانتقال إلى نيوكاسل لو لم يتخذ يونايتد خطوة سريعًة. حيث أكد أنه عاش تجربة مشوقة، خاصةً يوم الموعد النهائي حيث تمكنت الصفقة من الانتهاء بسرعة كبيرة.
في تلك الأيام، كان صعبًا على روني ترتيب كافة الأمور، فقد وقع عقده مع مانشستر يونايتد وهو يرتدي ملابس أقرباء زوجته كولين، بعد أن وجد نفسه بلا أي ملابس خاصة به. وقد أشار إلى أنه كان يقيم في منزل عمه كولين ولديه الكثير من الانشغالات والضغوط الإعلامية حول انتقاله.
تمكن روني من التكيف مع الوضع والتأقلم على حياته الجديدة خلال تلك الأوقات المليئة بالضغوط والتحديات. ورغم المصاعب، استطاع أن يحقق مسيرة احترافية لامعة مع مانشستر يونايتد، حيث قدم أداءً رفيع المستوى على مدار السنوات.
تتذكر هذه القصة لحظة مثيرة في مسيرة واين روني، شخصية أسطورية في عالم كرة القدم. من مكالمة هاتفية غير متوقعة إلى انتقاله المبهر إلى أحد أندية العالم، تعتبر تجربة روني من الدروس القيمة في عالم الرياضة.
