توفي مدرب منتخب الإمارات السابق لكرة القدم، عبدالله صقر، عن عمر يناهز 73 عاماً، حيث تم دفنه في مقبرة القصيص بدبي. جاء وفاته بعد تاريخ حافل في عالم كرة القدم، حيث ترك بصمة واضحة في مسيرته الرياضية.
كان الراحل عبدالله صقر قد تولى تدريب نادي الشباب، المعروف سابقاً بهذا الاسم، بالإضافة إلى نادي حتا. كما شغل منصب المدرب المساعد ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني خلال عدة نسخ من كأس الخليج العربي في الأعوام 1982، 1984، 1988، 1993.
في عام 2001، تولى تدريب منتخب "الأبيض" وقاد الفريق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2002، مما يعكس خبرته الكبيرة وحنكته التدريبية في مختلف الظروف.
كان عبدالله صقر معروفاً بشغفه الكبير في العمل مع فرق الناشئين والشباب في نادي الشباب. وقد أُطلق عليه لقب "صانع النجوم"، نظراً لنجاحه في اكتشاف وتطوير عدد من لاعبي كرة القدم الموهوبين. من بين هؤلاء اللاعبين عيسى محمد، وعيسى عبيد، وعادل درويش، وداود علي، ووليد عباس، وعصام ضاحي، وغيرهم ممن ساهموا في فوز النادي بلقب الدوري في الموسم 2007-2008.
كما أسس "أكاديمية عبدالله صقر" التي تركز على اكتشاف وتنمية المواهب الشابة، بدءاً من مقرها القديم في نادي الشباب حتى انتقالها إلى موقعها الحالي في منطقة مردف بدبي.
إلى جانب مسيرته الرياضية، كان عبدالله صقر له تجربة أدبية متنوعة. ألف العديد من القصص والأشعار، من بينها "حياة تعيسة" و"اغتراب في زمن مسلوب"، بالإضافة إلى نشره قصائد في المجلات الأدبية، منها مجلة "الطليعة" الكويتية عام 1970.
على الرغم من توقفه عن الكتابة لقرابة أربعة عقود بسبب انشغالاته في مجال كرة القدم، إلا أنه عاد مجدداً للتأليف في عام 2021، حيث أصدر كتابه المعروف "قطع مظلمة من الليل". وقد تم عرض الكتاب في حفل ثقافي بدبي، حيث قوبل بإشادات من المثقفين والمهتمين في هذا المجال.
لمزيد من المعلومات حول تاريخ كرة القدم الإماراتية، يمكن الرجوع إلى الفيفا أو استكشاف الأخبار الرياضية لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات.