بدأت، يوم الخميس، فعاليات اليوم الأول من "دورة التخطيط الاستراتيجي"، التي تنظمها وزارة الرياضة، في مجمع حمدان الرياضي بدبي. شهد الحدث حضور بارز لعدد من الشخصيات الرياضية والرسمية، مما يعكس أهمية هذه الدورة في تعزيز التفكير الاستراتيجي في المجال الرياضي.
شهدت الدورة مشاركة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، الذي ألقى كلمة افتتاحية تناول فيها أهداف الدورة وأهمية التخطيط الاستراتيجي في تطوير الأداء الرياضي. كما حضر الفعالية غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية، ورئيس لجنة المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية. وهذا الحضور يعطي إشارة واضحة على التزام القيادة بالارتقاء بمستوى الرياضة في الدولة.
كما كان من بين الحضور عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان، عضو مجلس إدارة مجلس الشارقة الرياضي. وقد عبر الحضور جميعًا عن تفاؤلهم بنتائج الدورة وأثرها الإيجابي على تطوير الرياضة في دولة الإمارات.
يسجل الحدث مشاركة تزيد عن 40 شخصية من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في وزارة الرياضة، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف الشركاء من الجهات والمؤسسات الرياضية. يُعتبر هذا الحضور تجسيدًا للتعاون المثمر بين كافة الأطراف المعنية، مما سيساعد في تبادل الخبرات والآراء. أن التركيز على التشارك والفهم العميق للاحتياجات الحالية والمستقبلية خطوة أساسية نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
تُعدّ هذه الدورة فرصة لتعزيز المهارات والتوجهات الاستراتيجية في الصناعة الرياضية. من خلال ورش العمل والمحاضرات، سيتمكن المشاركون من دراسة نماذج مختلفة من التخطيط الاستراتيجي ومناقشة كيفية تطبيقها في مجالاتهم. يهدف الحدث إلى تشغيل العقول وتحفيز الإبداع، مما يقود إلى آليات جديدة وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي قد تواجه القطاع الرياضي.
في الختام، تُعتبر "دورة التخطيط الاستراتيجي" خطوة استباقية نحو تطوير القدرات الإدارية والفنية في الرياضة، مما يعكس التزام الدولة برفع مستوى الأداء وتحقيق إنجازات متقدمة. من المؤمل أن تسهم نتائج هذه الدورة في تعزيز التوجهات التنافسية وتعزيز مكانة الدولة في الساحة الرياضية العالمية. يتطلع القائمون على الدورة إلى استمرار النجاح في تحقيق الأهداف المرسومة والعمل على تنفيذ ما تم اكتسابه من خبرات ومعارف في المستقبل.
