نجح مزاد علني في فيلادلفيا في تحقيق أرقام قياسية، حيث تم بيع خفافيش موقعة من قبل اللاعب الشاب ماركو روكو، البالغ من العمر 12 عامًا، بمبلغ يقارب 10,000 دولار. يأتي هذا المزاد كاحتفال بعد حكم قضائي أعاد له حق اللعب في مباريات الدوري الصغير. كما أقيم الحدث بالتزامن مع المجريات القضائية التي أحاطت بمشاركة ماركو في البطولة.
سيتم التبرع بالعائدات التي تم جمعها من بيع هذه الخفافيش لجمعية هاددنفيلد لرياضة الدوري الصغير التي يلعب بها ماركو. ويُعَد هذا التبرع خطوة ملموسة في دعم الأنشطة الرياضية للأجيال الشابة.
في تصريح له، أبدى والد ماركو، جو روكو، سعادته بالقرار، حيث قال: "ماركو يحب رياضة الدوري الصغير ويسعده تقديم الدعم لمنظمة تعني له الكثير". وواصل: "لقد كانت تجربة الدوري الصغير جزءًا أساسيًا من حياة ماركو على مر السنين."
شهد المزاد الذي نظمته مزادات جولدين ارتفاعًا ملحوظًا في العطاءات، حيث تم تقديم 68 عرضًا مختلفًا. وبلغ عرض الفائز قيمة 9,882 دولار، لكن لم يتم الكشف عن هوية الفائز.
تُعتبر الأحداث التي شكلت خلفية هذا المزاد عصيبة، حيث تعود إلى 16 يوليو، عندما خضع ماركو لإيقاف بعد حادثة قوبلت بجدل قانوني، مما أدى إلى تعليق مشاركته في بطولة الدولة.
حيث حصل والد ماركو، جو روكو، على أمر قضائي مؤقت سمح له باللعب في البطولة، بعد قضيته التي رفعها ضد القيود المفروضة على ابنه. ونتيجة للجهود التي بذلها، تمكن ماركو من المشاركة في بطولة مزدوجة.
كما تم تكريم الحادثة خلال سلسلة البطولات العالمية لرياضة الدوري الصغير من خلال تصاميم دبوس مخصصة للاحتفال بهذه التجربة.
جذبت خفافيش ماركو أيضًا انتباه وسائل الإعلام والعموم، حيث أبدى لاعبو الدوري الصغير دعمهم لشاب يتجاوز عمره 12 عامًا في محنته الرياضية. هذه الحالة أظهرت قوة الروابط المجتمعية وأهمية دعم الأنشطة الشبابية.
تظهر القصة وراء خفافيش ماركو روكو أهمية الرياضة في حياة الأطفال ودورها في تعزيز الروابط المجتمعية. من خلال تبرعاته، يساهم ماركو في دعم الجيل القادم من الرياضيين، بينما يظل قضيته موضوعًا للأحاديث والنقاشات بين محبي الرياضة والمجتمع بأسره.
