تشير التقارير مؤخراً إلى أن توقيع تشيلسي مع مهاجم جديد يواجه صعوبات ملحوظة، حيث يُعتبر خيار بيع اللاعب جاكسون هو الأنسب ضمن ثلاثة سيناريوهات متاحة. فقد اعترف المدير الفني إنزو ماريسكا بوجود قلق لدى النادي حول مدى إمكانية التعاقدات خلال فترة الانتقالات، حيث قد يستغرق الأمر "ستة إلى ثمانية أسابيع" لتحقيق التغييرات المطلوبة في الفريق.
تتوقف أي صفقة جديدة على الوصول إلى اتفاق بشأن الرسوم المطلوبة والتفاوض مع اللاعب الدولي الدنماركي البالغ من العمر 20 عاماً لضمان انتقاله إلى تشيلسي، حيث ستكون المنافسة معه كبيرة في ظل وجود مهاجمين آخرين في النادي.
في حال تعذر التوصل إلى اتفاق مع اللاعب المطلوب، قد يلجأ النادي للاستعانة بمارك غويو، الذي يستعد للعودة من فترة إعارته في نادي سندرلاند. ومع ذلك، فإن هذا الأمر يحتاج إلى موافقة بين الناديين المعنيين.
من الخيارات المطروحة أيضاً أنه قد يتم توجيه جاكسون للعودة إلى لندن من قبل إدارة النادي، مما قد يجعله مرشحاً بقوة للانتقال رغم التحديات الحالية.
من المهم أن نلاحظ أن نافذة الانتقالات ستغلق في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين، مما يضغط على تشيلسي للانتهاء من التعاقدات قبل هذا الموعد. إذ يُتوقع انضمام مهاجم من نادي برايتون إلى صفوف الفريق على سبيل الإعارة لموسم كامل.
قبل الإصابة التي تعرض لها اللاعب ديلاپ، كان تشيلسي قد قدم عرضاً لمهاجم برشلونة، فيرمين لوبيز، مما يعكس استراتيجية النادي في تعزيز صفوفه بالمواهب الشابة القادرة على تقديم أداء مميز في المستقبل.
من جهة أخرى، يُركز تشيلسي أيضاً على تفريغ بعض الأسماء الكبيرة ضمن تشكيلة "فرقة القنابل" التي تضم راييم ستيرلينغ، وبن شيلويل، وأكسيل ديساسي، وديفيد داتو فوفانا، وذلك بهدف فتح المجال لضم لاعبين جدد وتحقيق التوازن المالي داخل النادي.
تظهر المشهد الحالي في نادي تشيلسي أن التحديات لا تزال قائمة فيما يتعلق بالتعاقدات المحتملة. إغلاق نافذة الانتقالات يقترب، مما يتطلب من الإدارة تحركات سريعة وحاسمة لتحقيق الأهداف المرجوة. إذا ما تمكنت الإدارة من التوصل إلى اتفاقات ناجحة، فقد يشهد الفريق تغييرات إيجابية تعزز من أدائه في المنافسات المقبلة.