سجل كلا من كابتن توتنهام السابق الابن هيونغ مين ومهاجم بايرن ميونيخ السابق توماس مولر أول أهدافهما في الدوري الأمريكي لكرة القدم يوم السبت. في مباراة أظهرت تألق اللاعبين، وخاصة بعد انتقالهما إلى فرق جديدة، استطاع كل منهما ترك بصمة واضحة في لقاءاتهما.
تمكن النجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، البالغ من العمر 33 عامًا، من تسجيل ركلة حرة رائعة بعد مرور ست دقائق فقط من بدايته الثانية مع فريقه الجديد، الذي خاض مباراة مثيرة ضد FC Dallas. على الرغم من الأداء الفردي المتميز، تمكن الفريق من تحقيق تعادل 1-1، مما ألقى بظلاله على فرحة سون.
يأتي ظهور سون كجزء من انتقاله المثير بعد انتهاء إقامته التي دامت 10 سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز، بتكلفة تجاوزت 20 مليون جنيه إسترليني. وفي تعليقه على تلك اللحظة، قال سون: "أنا سعيد لأنني سجلت (هدفي الأول) في الدوري الأمريكي. لكن بالنسبة لي، فإن أهم شيء هو الحصول على ثلاث نقاط. أشعر بخيبة أمل حقًا لذلك".
وعبر سون أيضًا عن أهمية الوقت بالنسبة له للتأقلم مع فريق لوس أنجلوس، حيث أوضح: "ما زلت بحاجة إلى الكثير من الوقت للتواصل مع الفريق. لقد مر أسبوعان فقط، لكنني أستمتع بكل لحظة". وجاءت كلماته لتعكس شغفه بالتكيف مع الأجواء الجديدة والتحديات.
في سياق متصل، كان توماس مولر، البالغ من العمر 35 عامًا، أحد الأسماء البارزة في مباراة فانكوفر وايت كابس ضد سانت لويس سيتي، حيث حول ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة عشرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحقق فوزًا مثيرًا 3-2 لفريقه. بفضل هذا الهدف، أضاف مولر لمسة درامية للمباراة بعد انتقاله من بايرن ميونيخ.
ينتقل مولر إلى الدوري الأمريكي بعد أن أنهى ارتباطه الذي دام 25 عامًا مع بايرن ميونيخ، حيث أكمل انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية. وبخصوص هدفه في المباراة، قال: "لقد تمكنت من تسجيل الهدف النهائي أمام حشدنا هنا، لقد كان شعورًا رائعًا ومدهشًا". هذه الكلمات تعكس حماسه لإحداث تأثير سريع في الدوري الجديد.
يتضح من خلال أداء كل من سون ومولر أن الانتقال إلى الدوري الأمريكي يوفر فرصة لكلا اللاعبين لإعادة إحياء مسيرتهما الرياضية، رغم التحديات الجديدة. تسجل تلك اللحظات في بداية مشوارهما الجديد، وتشير إلى إمكانيات كبيرة في المستقبل. مع مرور الوقت، نتوقع أن يستمر الاثنان في تحقيق النجاحات وإظهار مهاراتهما الفريدة على الملاعب الأمريكية.