أشادت اللاعب الخارجي مات سزار، الذي مثل فريق شيكاغو الأشبال، برائعته راين ساندبرغ من خلال أسلوب فني مبتكر يعكس مساهماته في عالم البيسبول. يأتي ذلك في ظل الأجواء الحزينة التي تلت وفاة ساندبرغ، النجم السابق الذي توفي عن عمر يناهز 65 عامًا.
منذ اعتزاله، تمكن سزار من بناء قاعدة جماهيرية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد متابعيه على إنستغرام 125 ألف متابع وعلى تيك توك 19,200 متابع. وقد أحدث مشروعه الفني الأخير ضجة، حيث كرم من خلاله ساندبرغ بتقديم صورة فنية مميزة تبرز شغفه وعشقه للعبة البيسبول.
كتب سزار على إنستغرام: "لم يكن راين ساندبرغ مجرد أسطورة للبيسبول، بل كان قائدًا هادئًا ومحترفًا حقيقيًا، وشخصية عظيمة نتطلع دائمًا إليها. أنا ممتن لكل ما قدمه لهذه اللعبة ولنا جميعًا. الذكريات التي قضيتها مع راين داخل الملعب وخارجه ستبقى خالدة في ذهني. استرح في سلام، رينو."
يظهر مقطع الفيديو الخاص بسزار إبداعه الفني، حيث يقوم بإنشاء صورة لساندبرغ باستخدام عدة تقنيات تتعلق بعالم البيسبول، مثل استخدام أكواب الطلاء ورسمها على القماش. يعكس هذا العمل الجهد الذي بذله سزار لتكريم أحد أعظم لاعبي البيسبول.
أمضى راين ساندبرغ 15 من 16 موسمًا له في الدوري الرئيسي مع فريق شيكاغو الأشبال بعد أن تم الاستحواذ عليه من قبل فريق فيلادلفيا في بداية موسم 1982. نجح ساندبرغ خلال تلك الفترة في تحقيق إنجازات بارزة، حيث حصل على 10 إيماءات كل النجوم وتسع قفازات ذهبية، فضلاً عن فوزيه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الوطني عام 1984.
على الرغم من أن سزار لعب لمدّة أربعة مواسم فقط مع فريق شيكاغو الأشبال، إلا أن تجربته مع المنظمة كانت مفيدة للغاية. في عام 2016، كان جزءًا من الفريق الذي أنهى سلسلة جفاف استمرت 108 سنوات، مما جعله واحدًا من المحظوظين الذين ساهموا في كتابة تاريخ النادي.
يمثل تكريم سزار لساندبرغ عبر الفن تجسيدًا لرابطة قوية بين اللاعبين الذين شكلوا تاريخ لعبة البيسبول. من خلال هذه البادرة، يستمر إرث ساندبرغ في التألق ويظل دائمًا في قلوب محبي اللعبة. لن تُنسى إنجازاته، وسيبقى أثره في ذاكرة كل عشاق البيسبول.