ايتي ايت لايف

UEFA يقترح إلغاء الوقت الإضافي

التاريخ : 2025-04-15
وقت النشر : 05:32 مساءً
The UEFA Champions League trophy is displayed before the final match between Real Madrid and Borussia Dortmund, London, U.K., June 1, 2024. (Shutterstock Photo)

قرار UEFA بشأن الوقت الإضافي

قررت UEFA الحفاظ على وقت إضافي في مسابقات الأندية النخبوية، حيث تم اقتراح إجراء يهدف إلى تحويل المباريات المتكافئة مباشرة إلى ركلات جزاء.

جاءت هذه الفكرة، التي اقترحتها لجنة مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بهدف تقليل الضغط على المباريات وحماية اللاعبين من الأعباء المتزايدة في جداول كرة القدم.

الأفكار المطروحة والمخاوف

لكن بعد تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية، اختارت السلطة الحاكمة في أوروبا البقاء على التقاليد بدلاً من تنفيذ هذا التحول.

"كان هناك ضغط لإلغاء الوقت الإضافي لتخفيف عبء العمل عن اللاعبين"، كما قال مارتين زيغلر في صحيفة التايمز. "لكن المخاوف بشأن العدالة والنزاهة كانت هي السائدة."

التأثيرات المحتملة للتغيير

كان من الممكن أن يؤثر هذا التغيير على مسابقات مثل دوري أبطال أوروبا، ودوري أوروبا، وجولات خروج المغلوب في دوري المؤتمرات بدءًا من الدور الـ16، حيث تم اقتراح تجاوز فترة العمل الإضافي لتحديد الفائز من خلال ركلات الجزاء.

يعتقد المؤيدون أن هذا التغيير قد يساعد الفرق في التغلب على جداول المباريات المزدحمة، خصوصًا مع وجود بطولات دولية تتكرّر في كل صيف.

من ناحية أخرى، يشير المعارضون إلى العيوب المحتملة.

تُعتبر الفترة الإضافية، على الرغم من تحدياتها الجسدية، اختباراً أكثر عدالة للقوة والتحمل والاستراتيجية، خاصة في المباريات ذات الأبعاد الأكبر.

المخاوف من منح ميزة غير عادلة

تضمنت المخاوف أيضًا إمكانية منح الفريق المضيف ميزة غير عادلة في المرحلة الثانية، وهي مشكلة حاولت UEFA معالجة تأثيرها منذ إلغاء قاعدة الأهداف البعيدة في عام 2021.

منذ ذلك الحين، دخلت 37 مباراة في دوري أبطال أوروبا في الوقت الإضافي، وبدأت 15 منها بركلات الجزاء.

في البطولات الأوروبية والمؤتمرات، انتهت أكثر من نصف مباريات الوقت الإضافي بتحديد الفائز.

أثر تقليص الوقت الإضافي على أسلوب اللعب

هناك قلق آخر، وهو أن الفرق الأصغر قد تلعب بشكل دفاعي للقيام بتأمين ركلات الجزاء، مما يؤدي إلى أسلوب لعب باهت وأكثر تحفظًا، وهو ما تسعى UEFA لتجنبه ضمن التنسيق الجديد الذي يشجع على الهجمات.

يمثل هذا الموسم بداية لتنظيم جديد يستبدل النظام التقليدي الذي يتكون من ثمانية مجموعات إلى جدول دوري يضم 36 فريقًا.

تتقدم أفضل 8 أندية مباشرة إلى دور الـ16، بينما يتعين على الفرق من المركز التاسع إلى الرابع والعشرين المرور بالتصفيات للحصول على مكان في جولات الإقصاء.

أشارت UEFA إلى أن الهيكل الجديد بالفعل جعل الفرق تركز على أولوية الفوز بدلاً من التعادل، خاصة مع ارتفاع متطلبات التأهل في الدوري الموحد.

الخلاصة

حالياً، يظل وقت الإضافي كما هو، وهو قرار يحافظ على الدراما، ويشجع على كرة القدم الهجومية، ويحتفظ بركلات الجزاء كخيار مبدئي وليس افتراضيًا.

لمزيد من المعلومات حول القرارات المتخذة من قبل UEFA، يمكن الاطلاع على هذا الرابط، وفيما يتعلق بقواعد اللعبة، يمكن زيارة هنا.


مقالات ذات صلة