اعتذر لويس سواريز، مهاجم فريق إنتر ميامي، عن سلوكه غير المقبول بعد خسارة فريقه في نهائي كأس البطولات أمام سياتل ساوندرز. جاء ذلك عقب وقوع حادثة تعرض فيها أحد موظفي سياتل لذلك التصرف بعد نهاية المباراة.
وقعت الحادثة في ملعب Lumen Field بعد صافرة النهاية، حيث أسفرت المباراة عن هزيمة إنتر ميامي بنتيجة 3-0. وفي حالة من التوتر والإحباط، اعتدى بعض لاعبي سياتل، بما في ذلك لويس سواريز، على أحد العاملين في الفريق.
في منشور له عبر إنستغرام، أعرب سواريز عن أسفه لما حدث، معبراً عن تهانيه لفريق سياتل على الفوز. وكتب: "أعتذر بصدق عن سلوكي الذي لا يعكس قيم ومبادئ عائلتي وناديي". وأكد على ضرورة تحمل المسؤولية من قبله كمحترف، محذراً من أن الموقف كان جزءًا من توتر المباراة لكنه لا يبرر تصرفه.
من جانبه، أصدر نادي إنتر ميامي بيانًا رسميًا يدين فيه المشاجرات التي حدثت بعد انتهاء المباراة، مؤكدًا أن هذه التصرفات لا تعكس قيم الرياضة. وأضاف النادي أنهم يعملون بشكل وثيق مع الجهات المسؤولة لضمان معالجة الوضع بشكل مناسب، معربًا عن شكره للجماهير على دعمهم.
بالإضافة إلى سلوك سواريز، شهدت المباراة مواقف أخرى مثيرة للجدل، حيث قام سيرجيو بوسكيتس من إنتر ميامي بالاعتداء باللكم على لاعب سياتل، في ظل تدافع اللاعبين والجهاز الفني للفريقين.
حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم يتم الإعلان عن نوع العقوبات التي قد يواجهها اللاعبون من قبل اللجنة التأديبية الخاصة بكأس البطولات. وأكد المتحدث باسم البطولة على أن اللجنة ستقوم بمراجعة الأحداث وسوف تتخذ القرارات المناسبة بعد تقييم الموقف.
الخسارة والمشكلات التي تلتها كانت لحظة غير مرحة بالنسبة لفريق إنتر ميامي. بينما تسعى إدارة النادي واللجنة المنظمة إلى تصحيح الأمور، يبقى مستقبل اللاعبين في هذه الحالة غامضًا. سيتجدد اللقاء بين إنتر ميامي وسياتل ساوندرز في 16 سبتمبر في الدوري الرئيسي لكرة القدم، مما سيتيح فرصة أخرى للتعلم من الأخطاء والتقدم في المسار الصحيح.