قال مدرب نوتينغهام فورست، أنجي بوستيكوغلو، إن فريقه أصبح يشعر بالراحة المفرطة بعد الخروج من بطولة كأس كاراباو، حيث تمحر للاعب العام أيغور يسوع التألق بتسجيله هدفين خلال وقت التوقف، مما ساهم في خسارتهم أمام سوانزي. وتعكس هذه الخسارة الحاجة إلى إعادة النظر في مستوى التركيز والجهود المبذولة من قبل اللاعبين.
استهلت المباراة بتفوق فريق نوتينغهام فورست، حيث سيطروا على الشوط الأول مع هدفين سجلهم إيغور يسوع. ولكن بعد تألق كاميرون بورغيس حيث نجح في تسجيل هدف للعديد من اللقاءات، بدأت سوانزي في العودة، وفي نهاية مثيرة، أسفر ضغطهم عن تسجيل هدف الحكم الدولي أسترالي السابق، بورغيس، الذي أهدى سوانزي التأهل للمرحلة التالية من البطولة.
وأشار المدرب بوستيكوغلو إلى أهمية الاستفادة من الفرص التي أتيحت لفريقه، حيث قال: "كان لدينا الكثير من الفرص لإنهاء المباراة لصالحنا، إلا أن قرارين لم يسيروا في اتجاهنا". حيث أبدى استياءه من عدم استغلال اللاعبين للفرص المتاحة، موضحًا أن شعورهم بالراحة أدى إلى تراجعهم في الأداء.
أكد بوستيكوغلو أن اللاعبون قد يعتقدون أن اللقاء سينتهي لصالحهم بشكل طبيعي، وبهذا التكاسل دفعوا ثمنًا باهظًا. وعبّر عن حاجة الفريق إلى العمل على تحسين الأداء من خلال مواجهة بعض العلامات التحذيرية التي تُظهر استرخاء اللاعبين.
وعد المدرب السابق لفريق توتنهام أنه سيعمل على تفعيل العلامة الفنية الخاصة به في الفريق، رغم التحديات التي واجهتهم مؤخراً. وقد أقر بفشل الفريق في الحفاظ على تقدمهم للمباراة الثانية على التوالي تحت قيادته، مشيراً إلى أن الخسارة كانت مُحبطة للغاية.
أضاف بوستيكوغلو أن "الليلة كانت فرصة كبيرة لنا للتقدم في البطولة ونعطي أنفسنا فرصة للنجاح، لكن تفويت هذه الفرصة كان مخيباً للآمال". وأكد أنه بالرغم من خيبة الأمل، إلا أن هناك أموراً عديدة ينبغي عليهم العمل عليها كفريق لتحسين مستواهم في المباريات القادمة.
تتطلب فترة التحول تحت قيادة بوستيكوغلو في نوتينغهام فورست الكثير من العمل الجاد والتحسين. يبرز دور اللاعبين في تجاوز مشاعر الراحة المفرطة وتعديل سلوكهم لضمان تحسين الأداء في المباريات القادمة. سيعمل المدرب على إعادة توجيه اللاعبين نحو التركيز والتفاني لتحقيق النجاح المطلوب.
