في إنجلوود، كاليفورنيا، أعرب اللاعب كوهي ليونارد عن استيائه من بعض التقارير التي تشير إلى عدم تقديمه لأي خدمات تتعلق بالشركة الخضراء "أمبير"، والتي تعد الراعي للفريق. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها يوم الإثنين، حيث أكد ليونارد أنه يمتلك التفاصيل الدقيقة للعقد والخدمات التي كان يتعين عليه تقديمها.
قال ليونارد: "لا أعتقد أنه كان دقيقًا أنني لم أقدم أي خدمات. أفهم جيدًا جميع بنود العقد والخدمات المطلوبة مني". هذا التصريح جاء ردًا على الادعاءات التي انتشرت مؤخرًا حول دوره في الشراكة مع الشركة المذكورة.
تجري رابطة الدوري الأميركي للمحترفين تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت هناك انتهاكات أو تحايل على قواعد البطولة من قبل مالك الفريق، ستيف بالمر، وفريقه. يأتي هذا التحقيق على خلفية استثمار دينيس وونغ، أحد المالكين المساهمين، في الشركة محل الجدل.
في وقت سابق من هذا الشهر، صرح بالمر بأنه قدم ليونارد والشركة الشريكة في نوفمبر 2021، بعد فترة قصيرة من تمديد العقد مع ليونارد لمدّة أربع سنوات بقيمة 173 مليون دولار. وقد تم تأكيد شراكة بقيمة 300 مليون دولار بين الفريق والشركة في سبتمبر من نفس العام.
رغم عدم منع القوانين فرق الدوري من تقديم دعم من رعاة لأعضاء الفريق، إلا أنه يمنع أي تداخل في المفاوضات. وأشار بالمر إلى أنه غير مطلع على تفاصيل العقد الذي وقّعه ليونارد مع الشركة، لكن تقارير ذكرت أنه حصل أيضًا على 20 مليون دولار كاستثمار في الأسهم.
في السياق ذاته، تم إدراج ليونارد ضمن أكبر الدائنين في وثائق الإفلاس المتعلقة بالشركة. وحين سُئل عن قيمة العقد الذي وافق عليه، أشار ليونارد إلى عدم تيقنه من التفاصيل الدقيقة لكنه أكد على أنه كان هناك مبلغ مستحق.
أعرب ليونارد عن استعداده للتعاون مع تحقيقات الدوري، مشيرًا إلى ثقته في أن النتائج ستثبت براءته. حيث قال: "أنا واثق أن الدوري سيقوم بعمله. لم نقم بأي انتهاكات، والتحقيق لن يشكل إلهاء لي أو لبقية الفريق".
تبقى قضية ليونارد والشركة الشريكة محط أنظار الجماهير والإعلام، مع تواصل التحقيقات للوصول إلى حقائق دقيقة. يبدو أن القضية تحمل الكثير من التعقيدات التي قد تؤثر على سمعة اللاعبين والأندية المعنية، بينما يواصل ليونارد التأكيد على براءته ورغبته في التعامل بشفافية مع كافة الجهات المعنية.