قال مايك فرابل، مدرب فريق الوطنيون، إن بيل بيليتشيك مرحب به في منشأة الفريق، مشيراً إلى أن "لا شيء يفاجئني" عندما يتعلق الأمر بقرارات المدرب الحائز على العديد من الألقاب بحظر الكشافة في جامعة نورث كارولينا. جاء ذلك في سياق حديثه عن وضع بيليتشيك مع فريقه السابق بعد تأكيد الأخير على حظر الكشافة.
عند سؤاله عن العلاقات بين بيليتشيك والوطنيون، أفاد فرابل خلال مقابلة مع إذاعة الرياضة أن بيليتشيك كان له دور بارز في مسيرته على الرغم من التوترات الأخيرة. قال فرابل: "لقد عاد منذ رحيله كمدرب رئيسي هنا. سأترك الأمر في ذلك." كما أعرب عن تعاطفه مع بيليتشيك، الذي كان يعامل بتقدير من الجماهير.
في ليلة السبت الماضية، عقب تحقيقه لأول فوز له كمدرب في نورث كارولينا، أكد بيليتشيك أنه الحظر الذي فرض على الكشافة هو نتيجة عدم الترحيب به في منشآت الوطنيون. وقال: "من الواضح أنني لست موضع ترحيب في منشأتهم، ولذلك لن يكون الكشافة موضع ترحيب أيضاً".
تشير المصادر إلى أن العلاقات بين بيليتشيك ومالك الفريق روبرت كرافت قد شهدت توتراً منذ انفصالهما في يناير 2024. وبالرغم من ذلك، صرّح كرافت مؤخراً بأنه يعتزم إنشاء تمثال بيليتشيك في السنوات المقبلة، مما يعكس تقديره لإسهاماته العديدة في الفريق.
قال كرافت: "كان دائماً نيتي إنشاء تمثال لكل من تومي وبيل عندما تنتهي مسيرتهم". وأكد أن هذا التحرك يهدف إلى تقدير الحقبة العظيمة التي ساهم بها الثنائي في نجاحات الفريق. أشار أيضاً إلى أن الجلوس مع بيليتشيك لمناقشة هذا التمثال سيكون حدثاً مهماً بالنسبة له.
يستمر الجدل حول مستقبل بيليتشيك مع فريق الوطنيين، خاصة بعد خسارتهم أمام فريق لاس فيجاس رايدرز في المباراة الافتتاحية للموسم. يتساءل الكثيرون عن كيف يمكن أن تؤثر التطورات الأخيرة على سياق مسيرته والتغيرات داخل الفريق.
في ضوء الأحداث الأخيرة، يبدو أن العلاقات بين بيليتشيك والوطنيون تمر بمرحلة حرجة، مع تداخل الآراء والقرارات. يبقى مستقبل المدرب الشهير محور اهتمام وقلق الجماهير والمحللين على حد سواء.
