قالت بارونة غري تومبسون إن مجموعة من الرياضيين الويلزيين، مثل إلينور باركر وجادي جونز ولورين برايس، قد تم تكريمهم لنجاحهم في مجالات رياضية متعددة. وأوضحت أن هذا التقدير يسلط الضوء على الإنجازات الرياضية المتميزة التي حققها هؤلاء الرياضيون، مما يعكس تأثيرهم على المجتمع الرياضي في ويلز.
وأضافت بارونة غري تومبسون: "يجب أن أقول إن قاعة مشاهير ويلز الرياضية كانت رائعة في اعترافها بالنجاحات الرياضية. هذا أمر إيجابي للغاية." وبهذا التعليق، أشارت إلى أهمية دور الرياضة في تعزيز روح المنافسة والإلهام في المجتمع. فقد أصبح التعرف على إنجازات الأفراد في مختلف الرياضات جزءًا مهمًا من الثقافة الويلزية.
تناولت بارونة غري تومبسون أيضًا مسألة ما إذا كنا بحاجة إلى مظاهر جسدية ملموسة للاعتراف بالنجاح في الرياضة. وقالت: "لا أعرف الإجابة عن ذلك. فنحن نعيش في زمن قد يتطلب فيه الأمر التفكير في كيفية تعزيز التقدير بشكل أفضل."
كما تذكرت بارونة غري تومبسون حين تم إدراجها في قاعة المشاهير في نفس العام مع ستيف جونز، حيث اعتبرت ذلك تجربة غيرت حياتها. "كان لي شرف الحصول على هذا الاعتراف من زملائي في الميدان الرياضي، وهو أمر عظيم بالنسبة لي."
واستطردت قائلة: "لست متأكدة مما إذا كنت أرغب في الحصول على تمثال لنفسي، لكني أؤمن أن هناك طرقًا عديدة يمكننا من خلالها الاعتراف بإنجازات الرياضيين." وبذلك، تشير إلى أن الوظائف والهدايا التقديرية لا تقتصر على المظاهر التقليدية مثل التماثيل، ولكن يمكن أيضًا أن تشمل دعم مشاريع جديدة تخدم جيل الشباب.
وأشار تومبسون إلى أننا جيدون في التعرف على الأفراد الذين تميزوا في المجال الرياضي في ويلز، ولكنها أوضحت أن هناك خيارات أخرى قد تكون أكثر فائدة. "ربما يكون من الأفضل توجيه الأموال نحو دعم جيل آخر من الشباب لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الرياضية."
تظل بارونة غري تومبسون نموذجًا يحتذى به، حيث تسعى لتوسيع أفق تقدير النجاحات الرياضية. تبرز آراءها أهمية التفكير في أشكال جديدة من الاعتراف بالإنجازات الرياضية، مع التركيز على تقديم فرص أفضل للأجيال القادمة. إن دعم الشباب وتحفيزهم على النجاح سيساهم في بناء مستقبل رياضي أفضل لويلز.