حققت المباراة التاريخية بين الملاكم تيرينس كروفورد وخصمه كانيلو ألفاريز نجاحاً كبيراً على منصة البث، حيث جذب أكثر من 41 مليون مشاهد لمتابعة هذا النزال المثير. وقد أقيمت المباراة في ملعب أليجانت الذي تم بيعه بالكامل في لاس فيجاس، مما يعكس الشغف الكبير الذي يحيط بمنافسات الملاكمة في الوقت الحالي.
أفادت مصادر أن نزال كروفورد ضد كانيلو لم يتفوق على المشاهدة القياسية للقتال الذي أقيم بين جيك بول ومايك تايسون، والذي بلغ أكثر من 108 مليون مشاهد. رغم ذلك، يعتبر نزال كروفورد كانيلو الأكثر تأثيرًا في الملاكمة للقرن الحادي والعشرين، حيث يعد من أبرز النزالات في تاريخ هذه الرياضة.
بلغت ذروة النزال حوالي 24 مليون تيار متزامن، حيث سجل الحدث الرئيسي متوسط جمهور لحظي بلغ 36.6 مليون مشاهد. هذه الأرقام تشير إلى الارتفاع المستمر في شعبية الملاكمة كمنافسة تسجل أعداداً ضخمة من المتابعين عبر منصات البث.
احتل النزال المركز الأول على منصة البث في 30 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأيرلندا وأستراليا. كما سجل النزال حضوراً متميزاً في المراكز العشرة الأولى في 91 دولة أخرى، مما يعكس الانتشار الواسع للرياضة وتأثيرها الكبير.
تجاوزت إيرادات الحدث 47 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي في تاريخ ملعب أليجانت، كما يعد النزال الثالث الأكبر في تاريخ الملاكمة، وذلك بعد نزالات شهيرة مثل فلويد مايويذر ضد ماني باكوياو وفلويد مايويذر ضد كونور ماكجريجور.
تجدد مباراة كروفورد ضد كانيلو النقاش حول أهمية الملاكمة في عالم الرياضة، حيث استطاعت جذب أعداد كبيرة من المشاهدين والمشجعين. واستطاعت منصات البث الجديدة أن تلعب دورًا محوريًا في زيادة الوعي بهذه الرياضة وتوسيع قاعدة جماهيرها. يعد هذا النزال نقطة تحول قد تفتح آفاقًا جديدة لمستقبل الملاكمة.