أعلنت ناديي Ospreys وScarlets عن تطلعاتهما المستقبلية في وقت يشغل فيه العديد من التساؤلات حيال استمراريتهما. تأتي هذه الخطط في ظل ضغطٍ متزايد للبحث عن استثمارات جديدة وكذلك الحفاظ على الهوية الرياضية في ويلز.
طرحت Ospreys مطالبها بشكل جديد وكشفوا عن استثمارات محتملة قد تعزز موقعهم في الساحة الرياضية. يتطلع النادي إلى بناء شراكات مع مستثمرين جدد تساعد في تأمين مستقبل أكثر استدامة.
يتوقع أن تقدم الهيئة الإدارية للرجبي في ويلز “الحل الأمثل” للأندية المتنافسة الأسبوع المقبل، حيث ستعقب ذلك مشاورات تستمر ستة أسابيع، مما يمهد الطريق لقرار نهائي يُنتظر أن يُعلن عنه في أكتوبر.
عبر برادلي، المدير الإداري لـOspreys، عن عزمهم على العمل مع الهيئة الإدارية من أجل تجاوز الأزمات الحالية، مشددًا على أن الأولوية القصوى تكمن في توفير ما هو أفضل للنادي.
يكمن في الأفق احتمال أن تسعى Ospreys وScarlets لتحديد هويتهما بشكل يتناسب مع الترتيبات الجديدة مما يخلق نوعاً من المنافسة بينهما. برادلي يبدي تفاؤلاً كبيرًا حيال مستقبل الفريق ويسلط الضوء على أهمية استثماراتهم في سانت هيلين كمؤشر على الجدية.
تباينت ردود الفعل بين مشجعي سكارليتس وبعض السياسيين المحليين حول خطط سانت هيلين، رغم كون الأمر متعلقاً بسلطة محلية أخرى.
فيما يتعلق بالمعركة من أجل البقاء، شدد برادلي على أهمية التركيز على ما يمكن التحكم فيه، محوريًا على فعل ما هو الأفضل للمستقبل الطويل الأمد للفريق.
أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الإدارية للرجبي في ويلز، إلى ضرورة التفكير في خيارات الدمج بين Ospreys وScarlets، إذا لم يكن هناك إمكانية للتوافق بينهما.
كان برادلي واضحًا في توضيح أن هناك نقطتين رئيسيتين تأخذ في الاعتبار، حيث عملية تحسين لعبة الرجبي في ويلز تأتي في المقدمة، ويجب أن يتم تحقيق ذلك بطريقة تُفيد الأندية والمنتخبات الوطنية على حد سواء.
بواجهة مهنية وبنية تحتية جديدة، يستعد نادي Ospreys وعبر إجراءاته الأخيرة إلى المضي قدمًا في تعزيز دوره كواحد من الأندية البارزة في ويلز. الكفاءة والإستدامة ستظل في صدارة أولوياتهم، إذ يسعون لتحقيق نتائج إيجابية ستؤمن لهم مستقبلًا مزهرًا في عالم الرجبي.