شباب الأهلي يتصدر غرامات أندية المحترفين

إحصائية الغرامات المالية في دوري أدنوك للمحترفين

أظهرت إحصائية حديثة من سجلات اتحاد كرة القدم أن إجمالي الغرامات المالية المفروضة على أندية دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم للموسم الكروي للعام 2024-2025 وصلت إلى 220 ألف درهم حتى الجولة الرابعة عشرة من المسابقة.

الغرامات الموقعة على الأندية

تنقسم الغرامات المالية إلى أربعة أندية فقط من أصل 14. الأندية التي حصلت على هذه الغرامات هي: شباب الأهلي، الشارقة، الوصل، والبطائح. أما بقية الأندية، وعددها 10، مثل الوحدة والجزيرة والعين والنصر، فلم تُسجل عليها أي غرامات انضباطية.

تفاصيل الغرامات لأكثر الأندية تضرراً

يحتل نادي شباب الأهلي المرتبة الأولى بخصوص الغرامات الانضباطية، حيث تم تغريمه بمبلغ 95 ألف درهم. توزعت الغرامات كالتالي: 10 آلاف درهم بسبب إشعال الجماهير للعبوات الدخانية والتلفظ على لاعب منافس، بالإضافة إلى 30 ألف درهم لعقوبات نتيجة حصول لاعبيه على ست بطاقات في مباراة واحدة، ومثلها أيضاً لأفعال جماهيره الخارجة عن الروح الرياضية، فضلاً عن 10 آلاف درهم لانتقادات جماهيره لحكم المباراة.

كما تمت معاقبة اللاعب برنو كاسكاردو ليموس، من شباب الأهلي، بالإيقاف لمباراة واحدة وتغريمه بمبلغ 15 ألف درهم بسبب سلوك غير لائق تجاه زميله.

ترتيب الأندية حسب الغرامات المالية

يأتي نادي الشارقة في المرتبة الثانية من حيث قيمة الغرامات، حيث تم تغريمه بمبلغ 75 ألف درهم. وتتضمن العقوبات 10 آلاف درهم لإشعال عبوات دخانية ورمي مشروبات في الملعب، و35 ألف درهم نتيجة حصول لاعبيه على سبع بطاقات، و30 ألف درهم بسبب ست بطاقات في مباراة واحدة. كما تلقى الوصل غرامة بقيمة 40 ألف درهم لما ارتكبته جماهيره من أفعال غير رياضية.

وبعد ذلك، جاء نادي البطائح الذي عوقب بمبلغ 10 آلاف درهم بسبب تصريحات إعلامية مسيئة من لاعب الفريق سعيد جمعة بعد المباراة.

تحليل حول تراجع الغرامات المالية

علق وكيل اللاعبين والمحلل الرياضي وليد الشامسي على هذا التوجه، مشيراً إلى أن هناك عدة عوامل أدت إلى تراجع قيمة الغرامات الانضباطية. من ضمن الأسباب هي ضعف البطولة فنياً، وتراجع حدة المنافسة بين الفرق، خاصة الكبرى منها، وكذلك انخفاض الحضور الجماهيري في المدرجات مقارنة بما كان عليه في السابق، حيث يشهد الموسم الحالي حضوراً جماهيرياً لا يتجاوز المئات في أغلب المباريات.

وصرح الشامسي بأن ارتفاع مستوى التنافسية بين الفرق بالإضافة إلى مستويات اللاعبين والمدربين عادة ما يؤديان إلى زيادة المخالفات والعقوبات المفروضة. ورغم ذلك، فإن التنافس الذي كان يتسم به الدوري غاب عن المنافسات الحالية، مما أثر على عدد المباريات الجماهيرية.

أرقام الحضور الجماهيري

على سبيل المثال، في مباراة شباب الأهلي متصدر الدوري ضد الشارقة الوصيف، كان الحضور يتجاوز 10 آلاف، بينما المباريات الأخرى تشهد حضوراً يراوح بين 4000 و5000 مشجع فقط. هذا يدل على انخفاض مستوى الدوري.

في المجمل، يمكن القول إن وجود الغرامات والمخالفات ذات دلالة على حيوية الدوري. عقوبات الانضباط تعكس أيضاً قوة التنافس، وهو ما يتجلى في معظم الدوريات الكبرى حول العالم.

هناك 10 أندية لم تُسجل عليها أي عقوبات انضباطية.