حقق فريق بيروت اللبناني إنجازًا تاريخيًا بفوزه بالدورة الـ34 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، حيث تغلب على منتخب تونس بنتيجة (80-72) في المباراة النهائية، والتي أقيمت يوم الأحد في صالة نادي النصر. وكانت هذه البطولة التي بدأت في 24 يناير الماضي نقطة تحول للفريق، حيث أظهر أداءً متميزًا بفضل وجود ثلاثة لاعبين لبنانيين بارزين، اثنان منهم حصلوا على جوائز التميز في البطولة.
تلقى بيروت هزيمة واحدة فقط خلال المرحلة التمهيدية، وكانت ضد فريق "سترونغ غروب" الفلبيني، الذي يعتبر المرشح الأبرز للقب، وانتهت المباراة بخسارة بيروت (85-78). ومع ذلك، استمر الفريق في المنافسة بنجاح، حيث حقق انتصارًا مهمًا على الحكمة اللبناني في ربع النهائي (87-74)، ثم انتقل إلى النهائي بعد الفوز على المنتخب الوطني في نصف النهائي (94-71).
يعكس تتويج بيروت بلقب بطولة دبي هيمنته على الساحة اللبنانية، حيث أصبح النادي الأكثر تتويجًا بألقاب كرة السلة في دبي، حيث أضاف اللقب الـ15 إلى تاريخ السلة اللبنانية. تأكدت هذه الهيمنة من خلال تفوق الأندية الأخرى مثل الرياضي حامل الرقم القياسي بتسعة ألقاب، والشانفيل، والحكمة، وإنيبال.
تألق اللاعبون الدوليون علي حيدر وسيرجيو درويش والأميركي ريكي ليدو كان له دور كبير في نجاح الفريق. حصل حيدر على لقب "أفضل لاعب شامل"، بينما فاز درويش بجائزة "أفضل مسجل عن الرميات الثلاثية"، وحصل ليدو على لقب "أفضل لاعب ارتكاز".
ساهم تزايد الانسجام بين العناصر في الفريق في تحقيق معدلات تسجيل مرتفعة، حيث كان بيروت أكثر الفرق تسجيلًا بمعدل (86.5 نقطة في المباراة الواحدة)، متفوقًا على جميع المنافسين بما فيهم "سترونغ غروب" الذي كان في مركز الوصافة بمعدل (76.4 نقطة بالمباراة).
عززت الخبرات الدولية للاعبي بيروت مع تألق الأمريكي ليدو من قوة الدفاع، مما أتاح للفريق أن يحصل على لقب ثاني أقوى خط دفاع بمعدل (76.1 نقطة في المباراة الواحدة)، متأخرًا بفارق قليل عن "سترونغ غروب" الذي كان الأفضل دفاعياً بمعدل (68.1 نقطة بالمباراة).
وأكد رئيس نادي بيروت، نديم حكيم، أن الفوز بلقب دبي يمثل دافعًا كبيرًا للفريق للContinue reading in its path of achievements. وأشار إلى أن الأداء المتصاعد للفريق culminated in 2023 with the Arab clubs title, وواعدًا جماهير البطولة بالعودة والدفاع عن اللقب في النسخة القادمة. وأوضح حكيم أنه رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق بسبب الأحداث في لبنان، إلا أن الدافع والرغبة كانت قوية للعودة والمشاركة في هذه البطولة.
