سجل منتخب الإمارات الوطني للفنون القتالية المختلطة نجاحاً ملحوظاً في النسخة الأولى من بطولة آسيا للفنون القتالية المختلطة للشباب، التي أقيمت في مدينة خليفة الرياضية بمملكة البحرين. البطولة، التي نظمت بإشراف الاتحاد الآسيوي، شهدت تنافسًا قويًا بمشاركة عدة دول من مختلف القارات.
استطاع المنتخب الإماراتي أن يحصد أربع ميداليات ملونة، تتضمن ذهبية وفضيتين وبرونزية، ليُحقق بذلك مركزاً رفيعاً ضمن الترتيب العام للمنتخبات. زخرت البطولة بمواقف مثيرة ونتائج مرضية تظهر مستوى التطور والتقدم الذي حققته رياضة الفنون القتالية المختلطة في الإمارات.
فاز الرياضي عمر الرئيسي بميدالية ذهبية في فئة تحت 18 عاماً بالأسلوب التقليدي، وهو ما يعكس مهاراته العالية وإصراره على تقديم أداء متميز. في حين أحرز كل من عبدالله الدرمكي، الذي حقق فضية في فئة تحت 18 عاماً بالأسلوب الحديث، وعمر المرزوقي، الذي نال فضية في فئة تحت 18 عاماً بالأسلوب التقليدي، إنجازات بارزة كذلك.
على الرغم من المنافسة الشديدة، فقد استطاع أحمد عبدالرحيم أن يُحصل على الميدالية البرونزية في فئة تحت 18 عاماً بالأسلوب التقليدي، مما يدل على الأمل الذي يحمله الجيل الجديد من الرياضيين الإماراتيين. الجميع يشيد بالأداء الرائع للفريق، مما يعكس المجهودات الكبيرة التي بذلت في إعداد هؤلاء الشباب للمنافسة.
تمثل هذه البطولة علامة فارقة في دعم الفنون القتالية المختلطة في الإمارات، حيث تُبرز قدرة الفريق على المنافسة على المستوى الدولي. يعكس النجاح الذي حققه المنتخب التزام دولة الإمارات بتطوير هذا النوع من الرياضات ودفع الشباب نحو تحقيق إنجازات على مختلف الأصعدة.
انتهت البطولة بتوزيع الميداليات وتبادل التهاني بين الفرق المختلفة، والتي أكدت على الروح الرياضية العالية وتعزيز العلاقات بين المشاركين. تظل الأعين متجهة نحو المستقبل، حيث يتطلع شباب الإمارات إلى المشاركة في بطولات أخرى قادمة وتحقيق مزيد من الإنجازات.
في الختام، يُعد إظهار منتخب الإمارات الوطني في بطولة آسيا للفنون القتالية المختلطة للشباب إنجازاً يُعبر عن طموحات الشباب الرياضي ويعكس التزام الدولة بدعم الفنون القتالية وتطوير مهاراتها. من المؤكد أن مثل هذه المشاركات ستساهم في رفع مستوى الرياضة في الإمارات وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.