أقال نادي بوروسيا دورتموند مدربه نوري شاهين يوم الأربعاء، وذلك بعد سلسلة هزائم مُفاجئة، حيث تعرّض الفريق للهزيمة بنتيجة 2-1 أمام بولونيا في دوري أبطال أوروبا. تُعتبر هذه الهزيمة الرابعة على التوالي للفريق في جميع المنافسات، مما أثار قلق جماهير النادي وادارة الفريق.
أصدر النادي بيانًا رسميًا يوضح فيه أسباب إقالة شاهين، حيث جاء فيه: "أقال بوروسيا دورتموند مدربه نوري شاهين، وذلك بأثر فوري بعد إجراء تحليل داخلي للتطورات الرياضية الأخيرة." يواجه الفريق تحديات كبيرة، حيث تلقّى أهدافًا في دقيقتين في الشوط الثاني بعد أن كان مُتقدمًا في الدقيقة 15 من المباراة، ما يُظهر ضعف المتانة الدفاعية للفريق.
تدهورت نتائج الفريق بشكل ملحوظ، حيث خسر جميع مباريات الدوري الثلاث في عام 2025، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز العاشر في الدوري الألماني. هذا التراجع يضع مشاركة النادي في الموسم المقبل بمسابقة دوري الأبطال الأوروبية في خطر، إذ يحتاج الفريق إلى تحسين أدائه الآن أكثر من أي وقت مضى.
عبّر لارس ريكن، مدير النادي، عن أسفه حيال هذا القرار، حيث صرح في بيان النادي: "بعد أربع هزائم متتالية وفوز واحد فقط في آخر تسع مباريات، فقدنا للأسف الثقة في قدرتنا على تحقيق أهدافنا الرياضية مع المجموعة الحالية." وقد بدا التأثير النفسي للهزائم واضحًا على الفريق ككل، مما اضطر الإدارة لاتخاذ اتخاذ قاسي رغم الحب والاحترام الذي تكنه للاعب المدرب السابق.
أضاف ريكن: "هذا القرار يؤلمني شخصيًا أيضًا، لكن لم يعد من الممكن تجنبه بعد المباراة في بولونيا." يعتبر شاهين، الذي تم تعيينه مباشرة بعد إدين ترزيتش، أحد الأسماء البارزة في تاريخ دورتموند، إلا أن الفترة القصيرة التي قضاها كمدرب أثبتت أنها لم تكن ناجحة.
نوري شاهين، البالغ من العمر 36 عامًا، يُترك النادي بعد ما يزيد عن نصف عام من تعيينه. يُعرف شاهين كونه لاعبًا سابقًا في دورتموند، حيث كان جزءًا من الفريق في فترات مختلفة من مسيرته. وقبل توليه مهمة التدريب، شغل منصب مساعد المدرب في النادي بعد تجربة تدريبية استمرت عامين في نادي أنطاليا سبور التركي.
عُيّن شاهين في دورتموند على أمل إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات، حيث وقع عقداً يمتد حتى عام 2027. ومع ذلك، فإن الأداء الهزيل للفريق تحت قيادته أدى إلى اتخاذ هذا القرار المصيري.
يعتزم نادي بوروسيا دورتموند الإعلان قريبًا عن المدرب الذي سيخلف شاهين، حيث سيتولى القيادة في المباراة القادمة للدوري أمام فيردر بريمن. يتطلع النادي إلى استعادة الثقة وتحسين النتائج في أسرع وقت ممكن لضمان العودة إلى مسارات الفوز.
من المهم أن يتم إلى جانب تعيين المدرب الجديد، تحليل شامل لوضع الفريق الفني والتكتيكي، بما يتماشى مع تطلعاته المستقبلية. إن التحديات التي تواجه دورتموند الآن تدخل ضمن دروس مختلفة في كرة القدم، حيث تُظهر أن الأسماء الكبيرة بحاجة إلى أن تكون متوافقة مع الأداء الناجح في الميدان.
للحصول على مزيد من المعلومات حول تطوير الفرق الرياضية وكيف يمكن للمدربين التأثير على النتائج، يمكنك زيارة [هذا الرابط](https://www.example1.com) و[هذا الرابط](https://www.example2.com) لتوسيع معرفتك في المجال.