اختتمت الجولة الثانية من الموسم الجديد لدوري أدنوك للمحترفين يوم الأحد الماضي، وأسفرت عن خمس ملاحظات فنية سلبية. ومن أبرز القضايا التي تم رصدها هي "عقدة" فريق الوحدة مع شباب الأهلي في استاد آل نهيان، حيث لم يحقق الوحدة أي انتصار على "فرسان دبي" منذ 16 عامًا، ولم يتمكن شباب الأهلي من الفوز في ملعب الوحدة للمرة الثامنة على التوالي.
انتهت قمة شباب الأهلي والوحدة بالتعادل السلبي، مستمرة بذلك "عقدة" كلا الفريقين. لم يتمكن "العنابي" من تحقيق الانتصار على أرضه منذ 28 سبتمبر 2009، فيما يشير الأداء السابق لشباب الأهلي إلى عدم تمكنه من الفوز في ملعب الوحدة لأول مرة منذ ثماني مباريات متتالية.
بينما يحتل العين صدارة الترتيب بفضل نتائج جيدة، إلا أن الأداء الدفاعي لا يزال غير مستقر. خلال الجولتين الأولى والثانية، استقبل فريق العين ثلاثة أهداف، مما يعكس تكرار نفس الوضع الذي مر به في ثلاث مناسبات سابقة خلال بدايات مواسم مختلفة، حيث استقبل خلال تلك الفترات ثلاثة أو أربعة أهداف، مما يثير قلق متابعي الفريق.
تعرّض فريق بني ياس لهزيمتين متتاليتين في بداية الموسم، حيث خسر في المباراة الافتتاحية أمام الوصل ثم تلقت هزيمة جديدة من كلباء في الجولة الثانية. وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخه في دوري المحترفين التي يتعرض فيها للخسارتين المتتاليتين، مما يعكس أزمة في الأداء تحتاج إلى معالجة سريعة.
تلقى الوصل خسارة مفاجئة أمام الظفرة بنتيجة 3-1، وهي الأولى له في الجولة الثانية منذ موسم 2015-2016. كما لم يتمكن الفريق من تحقيق أي تعادل في الجولة الثانية منذ تعادله في موسم 2021-2022، مما يبرز تراجع أداء الفريق التاريخي في هذه المرحلة من البطولة.
اقتصرت مباريات الجولة الثانية على تسجيل 15 هدفًا فقط، مما يجعلها ثاني أضعف جولة في تاريخ دوري المحترفين بعد الجولة الثانية من موسم 2021-2022 التي شهدت 13 هدفًا. بينما كانت أقوى جولة في تاريخ الدوري هي الجولة الثانية من موسم 2009-2010 التي سجلت 33 هدفًا.
بناءً على ما سبق، فقد أظهرت الجولة الثانية لدوري أدنوك للمحترفين تحديات كبيرة تستدعي اهتمام الفرق والجماهير على حد سواء. مع استمرار بعض الفرق بتسجيل نتائج سلبية، ينتظر أن يعمل الجميع على تحسين الأداء والتركيز على معالجة النقاط الضعيفة في المراحل المقبلة.