حقق لاعبو نادي مليحة الثقافي الرياضي إنجازاً عربياً يضاف إلى رصيد الرياضة الإماراتية، بعد تألقهم مع منتخب الإمارات للخماسي الحديث تحت 15 سنة في البطولة العربية الأولى التي أقيمت في الإسكندرية. أحرز الفريق المشارك 5 ميداليات برونزية، ما يمثل نجاحاً بارزاً على مستوى المنافسات العربية، بمشاركة 6 دول هي الإمارات، مصر، الكويت، ليبيا، سوريا، والسودان.
تمكن منتخب الإمارات من اعتلاء منصة التتويج في منافسات الفرق، حيث حقق المركز الثالث ليظفر بالميدالية البرونزية. كانت جهود اللاعبين الثلاثة من نادي مليحة، وهم ذياب عمر سعيد الكتبي، حميد سعيد محمد خصوني الكتبي، وسالم مصبح تميم الكتبي، العامل الرئيسي وراء هذا الإنجاز المتميز.
علاوة على ذلك، أظهر الثنائي ذياب عمر سعيد الكتبي وسالم تميم سالم الكتبي أداءً متميزًا خلال المنافسات الفردية أيضًا، حيث تمكنوا من تحقيق برونزيتين. هذا الأداء الفردي من عناصر الفريق يعكس مستوى الإعداد الجيد والجهود المبذولة من قبل اللاعبين.
يبرز هذا الإنجاز أهمية وجود برامج تدريبية متميزة تعمل على تطوير مهارات الشباب في دولة الإمارات. فقد أصبح الخماسي الحديث أحد الرياضات التي تحظى بالاهتمام ويدعمها العديد من المؤسسات الرياضية، مما يمثل دليلاً على الجهود المستمرة لتطوير وتحفيز الجيل الجديد على التميز في مختلف المجالات الرياضية.
هذا النجاح يعكس أيضاً الثقة في قدرات اللاعبين الشباب، وقدرة الشباب الإماراتي على المنافسة في المستويات الإقليمية والدولية. ويُدعم المنتخب مجموعة من المدربين المتخصصين الذين يبذلون جهودًا كبيرة لإعدادهم بشكل متكامل.
تتنظر جماهير الرياضة في الإمارات المزيد من المفاجآت والانتصارات المماثلة في المستقبل. كما يعكس هذا الإنجاز الإمكانات الكبيرة لدى شباب الإمارات، مما يعزز التفاؤل حول مشاركاتهم في البطولات القادمة، سواء على الصعيد العربي أو الدولي.
من المؤكد أن دعم الرياضة وتوفير بيئة ملائمة لتطوير المهارات والقدرات الهوّاتية في الخماسي الحديث هو أمر بالغ الأهمية. لذلك، ينبغي استكمال جهود التنمية الرياضية من خلال استراتيجيات شاملة تُلقي الضوء على تقديم المزيد من الدعم للحفاظ على المستوى العالي من الأداء.
إن الإنجاز الذي حققه لاعبو نادي مليحة الثقافي الرياضي يمثل علامة فارقة في مسيرة الرياضة الإماراتية، ويعكس التزام اللاعبين والمدربين وتفانيهم. يُعزز هذا النجاح من مكانة الإمارات في الساحة الرياضية الإقليمية، ويعد دعماً قوياً للطموحات المستقبلية. يتمتع الجيل الجديد من الرياضيين بفرص كبيرة لتحقيق إنجازات جديدة يسعى لها الوطن.