تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، تنطلق في الأول من سبتمبر المقبل مبادرة «تحدي رأس الخيمة للياقة البدنية». تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز مواطني الإمارة على تحسين مستويات لياقتهم البدنية والسعي للوصول إلى الوزن المثالي من خلال تنظيم أنشطة رياضية متنوعة ترتبط بالاستمرار في أنماط حياة صحية.
تسعى المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة البدنية بين فئة الشباب، حيث تستهدف الشبان والشابات من مواطني رأس الخيمة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً. تأتي هذه الخطوة لتعزيز الارتباط بين الرياضة ونمط الحياة الصحي، مما يساهم في خلق جيل واعٍ بأهمية النشاط البدني والتغذية السليمة.
ستتعاون المبادرة مع مجموعة من الصالات الرياضية المعتمدة في رأس الخيمة، حيث سيتم تنظيم برامج تدريبية مخصصة تناسب جميع المستويات. ستشمل الأنشطة تمارين رياضية جماعية، ورحلات للمشي، ومسابقات رياضية متنوعة، بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من الشباب وتحفيزهم على تحسين لياقتهم البدنية.
سيتم تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية خلال فترة المبادرة، والتي تمتد على مدار ثلاثة أشهر. هذه الفعاليات تهدف إلى تعليم المشاركين حول أهمية الصحة العامة، والفوائد الصحية المرتبطة بممارسة الرياضة، مما يجعل هذه المبادرة منصة تفاعلية ومجتمعية تدعم ثقافة النشاط البدني في الإمارة.
سيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز العشرين الأولى في 2 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد. ستكون هذه اللحظة بمثابة تكريم للمشاركين الذين أظهروا التزاماً كبيراً وجهداً في تحقيق تطلعات لياقتهم البدنية.
من خلال هذه المبادرة، تسعى إدارة رأس الخيمة إلى دعم شبابها بتوفير الأدوات والدعم اللازمين لتحقيق أهدافهم الصحية. تشجع المبادرة الجميع على تبني أسلوب حياة نشيط وصحي كأسلوب حياة يومي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة والرفاهية العامة في الإمارة.
بناءً على تأثير المبادرة المتوقعة، يتوقع أن تسهم «تحدي رأس الخيمة للياقة البدنية» في بناء مجتمع صحي ونشط، يعزز من الروابط الاجتماعية ويحفز الشباب على ممارسة الرياضة. يمثل هذا التوجه خطوة نحو تحقيق رؤية متكاملة تشمل تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لأبناء الإمارة.
في النهاية، تعد هذه المبادرة تعبيراً عن التزام قيادات رأس الخيمة بتعزيز أسلوب حياة صحي بين المواطنين، وتعكس جهود الإمارة نحو تحقيق مجتمع أكثر سلامة ونشاطاً.
