حقق كال رالي، الماسك المتواضع لفريق سياتل مارينرز، إنجازًا استثنائيًا بتسجيله 60 هومر في موسم واحد، وهو إنجاز ينضم به إلى قائمة مختارة من عظماء لعبة البيسبول. يضم هذا النادي الحصري أسماء لامعة مثل باري بوندز ومارك ماكجواير وسامي سوسا، مما يبرز مدى تميز وأهمية هذا الأداء.
لم يُظهر رالي أي علامات مبكرة على الانفجار المتوقع، حيث بدأ الموسم بمعدل ضربات منخفض بلغ 0.184، مما أثار بعض الشكوك حول أدائه. ومع ذلك، تمكن رالي من تحقيق صفقة تمديد لمدة ست سنوات بقيمة 105 ملايين دولار مع الفريق، وهو ما يزيد من ظلال الشكوك حول مستقبله في الملعب.
مع تقدم الموسم، ابتدأ رالي في الحصول على الزخم، حيث سجل 10 هومرز في شهري مارس وأبريل، وحقق تحولًا ملحوظًا عندما سجل 12 هومر في مايو، بنجاح ملحوظ في مواجهة الفرق الكبرى. لقد كان أداؤه ضد مصدات قوية، مع رمياته الاستثنائية التي أظهرت تميزه كواحد من أفضل الضاربين في اللعبة.
قدم رالي 11 هومر في يونيو، مع سجلات مثيرة لعروضه، بما في ذلك ضربه من مسافة 440 قدم ضد فريق شيكاغو. مع تقدمه إلى منتصف الموسم، بدأ رئيس الـ MVP يتحدث عنه، مما زاد من الضغط عليه لتحقيق المزيد من الانتصارات والنجاحات.
خلال يوليو، واصل رالي أداءه القوي برصيد 9 هومرز، حيث تلقى إعجاب الجماهير بخطواته الفعالة العديدة، مما جعله مرشحًا رئيسيًا للحصول على جوائز نهاية الموسم.
شهد أغسطس تهديدًا لأدائه، لكن رالي حافظ على مستواه، وكسر الرقم القياسي للقدرة الهجومية لمسكه في اللعبة، مما جعله يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير.
في سبتمبر، عاد رالي لتحقيق الأضواء بتسجيله 10 هومرز في بداية نهاية الموسم، ونجاحه في الارتقاء بجودة الأداء خلال المباريات. تواجد فريق سياتل مارينرز في صدارة المنافسات بفضل تميزه.
قدم كال رالي موسمًا مثيرًا لمشجعي سياتل مارينرز، حيث أسهم بمهاراته الاستثنائية وأهميته التنافسية في إعادة الفريق إلى الصدارة. يتمتع الآن بمسيرة مهنية في البيسبول لا تنسى، ويُعتبر أحد أبرز الأسماء في تاريخ اللعبة.
