شهد مركز دبي التجاري العالمي بداية فعاليات بطولة الإمارات للمواي تاي المفتوحة للشباب، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 422 متنافسًا يمثلون 49 نادياً من داخل الدولة وخارجها. تعتبر هذه البطولة منصة مهمة لاكتشاف وتطوير مهارات الشباب في رياضة المواي تاي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالرياضات القتالية في المنطقة.
في يومها الافتتاحي، شهدت البطولة 77 نزالاً، موزعة على الفئات العمرية التي تتراوح من 10 إلى 17 سنة. تم تنظيم هذه النزالات في أكثر من 90 فئة، حيث أصبحت هذه النسخة من البطولة واحدة من أكبر البطولات الشبابية في تاريخ اللعبة. يتولى إدارة التحكيم حوالي 30 حكماً، لضمان نزاهة واحترافية المنافسات.
من المقرر أن تُقام اليوم النهائي يوم الأحد، حيث سيخوض المتنافسون نزالات الدور النهائي لتحديد الفائزين في مختلف الفئات. وتحظى هذه اللحظات بترقب كبير من قبل المشاركين والجماهير، حيث إن التتويج يمثل تتويجاً للجهود والتفاني الذي بذله الرياضيون.
ينظم الاتحاد الإماراتي للمواي تاي والكيك بوكسينج هذه البطولة، تأكيداً على التزامه بتطوير هذه الرياضة وتعزيز مكانتها في الساحة الرياضية. تأتي هذه البطولة كجزء من خطة شاملة تهدف إلى تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية وتطوير مهاراتهم.
حضر حفل افتتاح البطولة سورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلاند لدى دولة الإمارات، وعلي خوري، عضو الاتحاد. يمثل هذا الحضور دعمًا كبيرًا للبطولة وللرياضة ككل، مما يبرز التعاون الثقافي والرياضي بين الدولتين.
لقد أبدى المشاركون حماسًا كبيرًا خلال المنافسات، إذ كان هناك إقبال ملحوظ من قبل الجماهير التي توافدت لمتابعة النزالات. تشكل هذه الأجواء الحماسية تشجيعًا للرياضيين، مما يعزز الروح التنافسية ويزيد من رغبتهم في تحقيق النجاح.
سيشهد اليوم الختامي تتويج الأبطال، حيث سيتم توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين. تُعتبر هذه اللحظة تتويجًا لمجهودات الرياضيين، وتسعى اللجنة المنظمة إلى إحداث تأثير إيجابي على حياتهم المهنية في المستقبل. سيكون لذلك تأثير كبير في تحفيزهم على مواصلة العمل الجاد والتدريب لتطوير مهاراتهم وأدائهم.
تُعتبر بطولة الإمارات المفتوحة للمواي تاي فرصة هامة لتطوير مهارات الشباب في هذا الفن القتالي، ويظهر النجاح الكبير للبطولة أهمية دعم الأنشطة الرياضية في المجتمع. من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات، يُمكن تعزيز الوعي بالرياضات القتالية ونشر ثقافة المنافسة الصحية والنجاح بين الشباب.