اعتمد الأولمبياد الخاص الإماراتي مشاركة ثمانية لاعبين ولاعبات في مسابقة الفروسية الإقليمية التي تُعقد تحت رعاية الأولمبياد الخاص. تأتي هذه المشاركة لتعكس التزام الإمارات بدعم وتطوير رياضة الفروسية بين ذوي الهمم، وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية التي تعزز من قدراتهم البدنية والنفسية.
قام اللاعبون بإجراء تدريبات مكثفة استعدادًا للمنافسات، حيث شهدت خلال الأسابيع الماضية تدريبات مشتركة تحت إشراف مدربين متمرسين. وبفضل هذه الجهود، تمكن المشاركون من تحسين مهاراتهم في الفروسية، مما يزيد من فرصهم في تحقيق إنجازات مميزة خلال الحدث الإقليمي.
التدريب على الفروسية لا يقتصر فقط على تحسين الأداء الرياضي بل يتعداه إلى بناء الثقة بالنفس وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى اللاعبين. يُعتبر التعامل مع الخيول فرصة رائعة للإندماج مع البيئة المحيطة، مما يسهم في تعزيز الروح المعنوية للشباب ذوي الهمم.
تعمل رياضة الفروسية على تعزيز مفهوم الدمج الاجتماعي، حيث توفر تجربة فريدة تساهم في كسر الحواجز النفسية وتقدير الذات. عبر الفروسية، يتمكن اللاعبون من تطوير مهارات جديدة ويشعرون بالإنجاز والدعم من مجتمعهم.
تُعتبر مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص في هذه المسابقة فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف فئات المجتمع، حيث يتم دعوة المزيد من الأفراد والمرافقين للمشاركة والاستمتاع بالأجواء الرياضية. يساهم هذا الحدث في تعزيز الثقافة الرياضية وتوضيح أهمية دعم ذوي الهمم في مختلف المجالات.
تؤكد السياسة الوطنية للدولة على ضرورة دعم الأنشطة الرياضية لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك ذوي الهمم. يسعى الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى تحقيق رؤية القيادة الحكيمة التي تشجع على تقديم الدعم والرعاية لكل فرد مما يؤدي إلى تحقيق الاستدامة في النجاح الرياضي.
تُعتبر مشاركة اللاعبين مدعومة من قبل العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة، التي تشجع على تطوير مهارات ذوي الهمم من خلال برامج رياضية متنوعة. تسعى هذه المؤسسات لتوفير البيئات المناسبة التي تشجع على النشاط والحيوية، مما يعزز صحة ورفاهية الجميع.
تمثل مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي في مسابقة الفروسية الإقليمية خطوة مهمة نحو تعزيز قيم الشجاعة والعزيمة، وهي تجسد التزام الدولة بتوفير منصات رياضية لجميع أفراد المجتمع. إن دعم ذوي الهمم في مجالات النشاط الرياضي هو أحد الأسس القوية لبناء مجتمع متماسك يحترم ويحتفي بالتنوع.
