يستعد منتخب الإمارات للكاراتيه للمشاركة في بطولة آسيا لفئات الناشئين والشباب وتحت 21 سنة، التي تُعقد في مدينة شاوغوان الصينية في الفترة ما بين 5 و7 سبتمبر الجاري. ويضم هذا الحدث الرياضي نخبة من أبرز المواهب في القارة الآسيوية، حيث سيمثل منتخبنا مجموعة من اللاعبين المتميزين في مسابقات الكاتا والكوميتيه.
يتكون منتخب الإمارات من ثمانية لاعبين ولاعبات يمثلون مختلف الأوزان والفئات في هذه البطولة. تضم القائمة كلاً من: كريم رامي فوزي، راشد خالد الصريدي، فيصل محمد الخالدي، بخيت أحمد إبراهيم، شيخة محمد اليافعي، ملك عبد الله إبراهيم، مهرة يعقوب البلوشي، وندى أحمد عبد الله. هذه التشكيلة المتنوعة تعكس مستوى عالٍ من الاحترافية والجاهزية للمنافسات.
يخوض المنتخب الإماراتي هذه البطولة بأهداف وطموحات كبيرة ترافقه بعد تحقيق نتائج إيجابية في البطولة العربية وبطولة غرب آسيا التي أقيمت مؤخرًا. حيث يسعى الفريق إلى مواصلة مسيرة النجاح وتعزيز مكانة الكاراتيه الإماراتي على الساحة القارية. لا يقتصر الهدف على المنافسة فحسب، بل يتمنى اللاعبون تحقيق إنجازات تضاف إلى تاريخهم الرياضي.
خلال الفترة الماضية، خضع المنتخب لبرنامج تدريبي مكثف بهدف تجهيز اللاعبين واللاعبات لمواجهة التحديات المختلفة في هذا المحفل الآسيوي. شمل البرنامج تدريبات فنية بدنية، بالإضافة إلى تحضيرات ذهنية لدخول المنافسات بأفضل حالة ممكنة. وقد أبدى الجهد المبذول من قبل المدربين والإداريين نتائج إيجابية في تسريع عملية التأهيل والاستعداد.
تتميز بطولة آسيا للكاراتيه بتنوع أساليب القتال واحتدام المنافسة بين المشاركين، مما يجعلها واحدة من أرقى البطولات على مستوى القارة. تعتمد آلية المنافسة على بطولات الكاتا والكوميتيه، حيث يتنافس اللاعبون في مواجهات فردية في كل فئة. يُدير البطولة حكام دوليون لضمان تطبيق القوانين بشكل عادل وشفاف.
تُعتبر البطولة فرصة لجذب الأنظار إلى رياضة الكاراتيه وترويجها في المنطقة، حيث تساهم في رفع مستوى الوعي الجماهيري حول أهمية الرياضة ودورها في تعزيز الهوية الرياضية للدولة. تنتظر الجماهير بفارغ الصبر متابعة مباريات المنتخب، متمنين للاعبين واللاعبات تحقيق نتائج مشرّفة تعكس جهودهم.
باستعدادات كبيرة وطموحات واضحة، يستعد منتخب الإمارات للكاراتيه لتقديم أفضل ما لديه في البطولة الآسيوية، حيث يمثل الحدث فرصة ذهبية لتحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى تاريخه الرياضي. يعتبر هذا التحدي خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الكاراتيه الإماراتي في الساحة الدولية.