وصف وليد عبيد، مدرب الفريق الأول لنادي حتا، الموسم المقبل من دوري الدرجة الأولى بأنه سيكون الأكثر تحديًا وقوة مقارنة بالمواسم السابقة. وأوضح أن التنافس هذا العام يشمل عددًا أكبر من الفرق التي تطمح للفوز ببطولة الدوري ونيل بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين، حيث كانت المنافسة في السابق مقتصرة على فريقين أو ثلاثة، بينما اليوم يتنافس نصف الفرق على الصعود.
أشار عبيد إلى أن من بين الفرق المرشحة للمنافسة إلى جانب حتا، هناك فرق مثل الإمارات والعربي ودبا الحصن والعروبة والفجيرة والحمرية، بالإضافة إلى فريق يونايتد الذي يقوده المدرب الإيطالي أندريا بيرلو. كما لفت إلى تواجد فريق الذيد، مؤكدًا أن أكثر من نصف أندية الدوري، التي يبلغ عددها 15 نادياً، سوف تشهد منافسة قوية.
خاض نادي حتا أولى مبارياته الودية أمام العربي الكويتي، ونجح في تحقيق الفوز بنتيجة 2-1. وأعرب عبيد عن تفاؤله بمستوى الفريق وآدائه المميز في هذه المباراة.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة محلية، ذكر وليد عبيد أن الموسم المقبل سيشهد تحسينًا ملحوظًا في المستوى الفني للمباريات، وذلك بعد رفع عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين المسموح لهم بالمشاركة في المباراة إلى سبعة، بما في ذلك أربعة أجانب وثلاثة مقيمين. وأكد أن هذا سيشكل نقلة نوعية في الأداء الرياضي مقارنة بالمواسم الماضية.
كشف عبيد عن التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المواطنين المميزين في مختلف المراكز، من بينهم الحارس سعيد المساري ومحمد إسماعيل وحسن إبراهيم، بالإضافة إلى لاعبين آخرين متميزين. وتعتبر هذه التعاقدات جزءًا من استراتيجية النادي لبناء فريق قوي ومتجانس قادر على المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري.
وأكد مدرب حتا أن طموح الفريق هو الفوز بالمركز الأول والصعود إلى دوري المحترفين بجدارة، مشيرًا إلى ثقته الكبيرة بجميع اللاعبين لتحقيق هذا الهدف السامي.
أشار عبيد إلى أن جميع الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى، الذي سيبدأ في 19 سبتمبر المقبل، قد أبرمت تعاقدات مع لاعبين ومدربين يتمتعون بسمعة عالية في مجال كرة القدم، مما يضمن أن المنافسة ستكون قوية وصعبة.
يتطلع نادي حتا إلى تقديم مستوى متميز في الموسم الجديد من دوري الدرجة الأولى، مع التركيز على البناء الاستراتيجي للفريق وتوظيف أفضل العناصر القابلة للتنافس. يُنتظر أن تكون المباريات مثيرة، حيث سيشهد الدوري تحديات وصراعات قوية بين عدد كبير من الفرق، ما يرفع من مستوى التوقعات الجماهيرية.