أحرز منتخب الإمارات للمواي تاي 96 ميدالية في ختام فعاليات «مونديال المواي تاي» للشباب، بما في ذلك 40 ذهبية، و21 فضية، و35 برونزية، وذلك وفقاً للتصنيف الختامي للاتحاد الدولي. أقيمت البطولة في أبوظبي من 12 إلى 19 سبتمبر الجاري، بمشاركة حوالي 1200 لاعب ولاعبة من 100 دولة. تعتبر هذه المشاركة الأكبر في تاريخ بطولات العالم للمواي تاي، حيث ضم المنتخب 122 لاعباً، بما في ذلك فريق أصحاب الهمم، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز رياضة الجميع.
أظهر التصنيف الدولي أن منتخب الإمارات قد حقق المركز الثاني عالمياً، خلف منتخب الرياضيين المحايدين الذي رفع شعار الاتحاد الدولي. حيث حصد الأخير 94 ميدالية، منها 53 ذهبية، و26 فضية، و15 برونزية. هذا الإنجاز يعكس الجهود المستدامة للاعبين ولاعبات المنتخب وتفانيهم في التدريب والمنافسة.
من جهته، صرح رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، ورئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، عبدالله سعيد النيادي، بأن هذا الإنجاز العالمي هو تتويج لدعم ورعاية القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين. وأكد على نجاح استراتيجية الاتحاد في بناء قاعدة قوية من العناصر الواعدة تسهم في المنافسة على المستوى العالمي.
أكد طارق المهيري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، أن هذا الإنجاز الاستثنائي هو ثمرة تخطيط استراتيجي من قبل الاتحاد وجهود تكاملية من الأجهزة الفنية والإدارية. وأشار إلى أن البطولة قدمت نسخة تنظيمية غير مسبوقة على جميع الأصعدة.
من جهته، أوضح علي خوري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن البطولة جسدت رؤية الإمارات في دمج جميع الفئات المجتمعية، لاسيما من خلال منافسات أصحاب الهمم. يعد هذا الدمج خطوة مهمة نحو تعزيز الشمولية في المجال الرياضي.
بينما أكد ستيفن فوكس، الأمين العام للاتحاد الدولي، أن دولة الإمارات قدمت للعالم استضافة متميزة وفق أعلى المعايير الاحترافية، مما يساعد على ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة لرياضة المواي تاي.
تُظهر الإنجازات التي حققها منتخب الإمارات للمواي تاي في بطولة العالم مدى التزام الدولة بتعزيز الرياضة على كافة الأصعدة، ورفع اسمها عالياً في المحافل الدولية. يأتي هذا الإنجاز نتيجة التخطيط المتكامل والدعم المستمر من القيادة، مما يفتح آفاقاً جديدة للمنافسة المستقبلية في الساحة الرياضية العالمية.
