أشار المحلل الرياضي سبيت خاطر إلى أن المرحلة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين توضح شكل المنافسة على اللقب، حيث يظهر أن فريقي شباب الأهلي والشارقة يتصدران المشهد بفارق كبير في سباق التتويج.
في حديثه، تناول لاعب المنتخب الوطني السابق سبيت خاطر أبرز اللاعبين والمدربين في الدوري بعد انتهاء الدور الأول، حيث أشار إلى أن المنافسة أصبحت أكثر وضوحاً بين شباب الأهلي والشارقة. وأوضح أن الفريقين يمتازان بالاستقرار على جميع الأصعدة، بدءاً من النتائج ومروراً بمردود اللاعبين، مشدداً على أهمية عدم قصر هذه الاستمرارية على الدوري فقط، بل تشمل أيضاً كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي وكذلك مشاركتهما في دوري أبطال آسيا 2. وقد تمكن شباب الأهلي من الفوز بلقبين حتى الآن، هما كأس السوبر المحلي ودرع التحدي في كأس السوبر الإماراتي - القطري، مما يجعلهما الأقرب للقتال على لقب الدوري في النصف الثاني من الموسم.
أما بشأن إمكانية دخول أندية أخرى في نطاق المنافسة، فقد أوضح خاطر أن بعض الأندية تسعى الآن لاستقطاب لاعبين جدد عبر فترة الانتقالات الشتوية الجارية. إلا أن الواقع يظهر أن مصير شباب الأهلي والشارقة بيدهما، في حين تحتاج أندية العين والوحدة والوصل والجزيرة، على سبيل المثال، إلى نتائج إيجابية لكي تتمكن من العودة إلى الصراع.
عندما سُئل عن أفضل لاعب مواطن، أعرب خاطر عن سعادته لعودة ماجد حسن، مشيدًا بمستواه المتميز مع الشارقة. ومع ذلك، لم يرَ لافتة للعديد من مستويات اللاعبين المواطنين في الدور الأول، حيث أكد على وجود تفاوت كبير في الأداء، مما يجعل من الصعب تحديد لاعب واحد قدم مستوى ثابتاً خلال خمس مباريات متتالية. وفي حال كان عليه اختيار أفضل لاعب، فسيكون اختيار حارس المرمى حمد المقبالي من شباب الأهلي الذي قدم أداءً ممتازاً.
فقد أكد أنه من المحزن رؤية الدوري يفتقر إلى اللاعبين الشباب والمواهب الجديدة، حيث أن المواسم الماضية شهدت ظهور عدة لاعبين شباب بارزين مثل يحيى الغساني وحارب عبدالله. ولكن هذا الموسم يبدو أن هناك نقصاً في اللاعبين الذين يمكن اعتبارهم تألقوا بشكل كبير حتى الآن.
عند تناول الموضوع حول أفضل اللاعبين الأجانب، ذُكر أن الإيراني سردار أزمون كان مميزاً جداً مع شباب الأهلي، إضافة إلى غويليرمي بالا، ومع الشارقة كايو لوكاس وماركوس ميلوني. هؤلاء اللاعبين الأربعة يُعتبرون الأبرز في المرحلة الحالية.
كما أشار سبيت خاطر إلى مفاجأة الموسم، حيث اعتبر أن المدرب البرتغالي باولو سوزا يعد الأفضل حتى الآن. ورغم نجاح المدرب الروماني أولاريو كوزمين، إلا أن سوزا يخوض موسمه الأول في الدوري وقاد شباب الأهلي بشكل رائع في هذه المرحلة.
فيما يتعلق بالفريق الذي خيبت توقعاته، اعتبر أن العين هو الأبرز بين الفرق التي فشلت في الارتقاء بتوقعاتها، حيث حقق لقب دوري أبطال آسيا ويجب أن يستفيد من هذا الإنجاز بشكل أفضل. ولكن، تراجع الفريق بشكل غير متوقع، مما سيكون له تأثير كبير إذا استمر. ورغم ذلك، يعتقد أنها قادرة على العودة إلى المستوى المطلوب.
اختتم في حديثه بالإشارة إلى أن المدرب الأرجنتيني كريسبو هو أحد الأسماء التي خيبت توقعاتها في النصف الأول من الموسم، وبالتالي كان يجب أن يتغير بمقدار كبير. كان يمتلك القدرة لقيادة الفريق نحو موسم استثنائي، لكن الأداء غير مرضٍ أثر عليه وبالتالي تأثرت نتائج العين في المرحلة الماضية.
-. من الصعب تحديد لاعب مواطن قدّم مستوى ثابتاً في 5 مباريات متتالية.
-. العين أبرز الفرق التي خيبت التوقعات في الدور الأول من دوري المحترفين.
للمزيد عن تحديثات دوري المحترفين الإماراتي وأخبار كرة القدم العالمية والإماراتية، تابعوا الروابط.
