ايتي ايت لايف

هولوند: مانشستر يونايتد بحاجة للمساعدة

Rasmus Hojlund
التاريخ : 2025-07-31
وقت النشر : 03:07 مساءً

Hojlund يسعى لإثبات نفسه في الولايات المتحدة

يبدو أن اللاعب هوجلوند مصمم على إثبات قدراته خلال رحلته الحالية إلى الولايات المتحدة. خلال مباراة الفريق ضد وست هام في ملعب Metlife يوم السبت، استخدم سرعته وقوته لاقتناص فرصة هجومية، ولكن تسديدته وجدت طريقها إلى القائم بدلاً من الشباك.

هدف مبكر ضد بورنموث

استطاع هوجلوند بعد ثماني دقائق فقط من المباراة مع بورنموث افتتاح التسجيل بعد استقباله كرة عرضية من زميله باتريك دورغو، ليوقع بها أول أهدافه.

جدل حول هدف ثانٍ

لكن ادعاءه بالهدف الثاني أثار جدلاً واسعاً. حيث استطاع هوجلوند أن يسبب ربكة في دفاعات بورنموث، مما أدى إلى محاولة تسديدة منخفضة من اللاعب Amad، لكن هوجلوند أصر على أن الهدف هو من نصيبه، مدعياً أن الكرة لمست شين قبل دخولها الشباك.

رغبة قوية في إثبات الذات

بعد الانتقادات التي تلقاها بسبب عدم تحقيقه للكثير من الأهداف في الموسمين الماضيين، من الواضح أن هوجلوند يرغب بشدة في اقتناص أي فرصة يمكنه من خلالها تعزيز سجله. إذ يبدو أن هناك تركيزًا متجددًا حول أدائه ومساعيه لتطوير مهاراته.

تطور ملحوظ في الأداء

هوجلوند يبدو وكأنه لاعب مختلف تمامًا عما كان عليه في الموسم الماضي، حيث افتقر إلى الثقة ولم يحقق الأهداف المطلوبة. ومع 61 هدفًا لناديه ولبلده، يسعى لتجاوز تلك المرحلة الصعبة.

مقارنة مع لاعبين آخرين

بينما قد يبدو أن بعض اللاعبين مثل إيرلينغ هالاند قد حققوا إنجازات مشابهة بسرعة، فإن هوجلوند يشير إلى أن كل مهاجم له طريقته الخاصة. على سبيل المثال، سجل هاري كين 53 هدفًا فقط عندما كان في الثانية والعشرين من عمره.

أهمية الوقت والتعلم

وفي سياق حديثه، قال هوجلوند: "ما زلت صغيرًا جداً، وقد ينسى الناس ذلك أحياناً. أنا في الثانية والعشرين من عمري فقط، وليس كل مهاجم يسجل 100 هدف في هذه السن."

خطط للمستقبل

أضاف: "لقد تعلمت الكثير، وأعتقد أن ذلك واضح في أسلوبي في اللعب. لقد بدأت في التطور وبناء الأساسيات بشكل أفضل." وأشار إلى أن الموسم السابق كان صعبًا على الجميع، لكنه يعتقد أن الفريق سيتحسن.

نظرة تفاؤلية نحو القادم

وأكد هوجلوند في ختام حديثه: "يجب عليّ أن أتحسن، لكننا كفريق نشهد تقدماً نحو الطريق الصحيح، ونتطلع بتفاؤل لما سيحدث في المستقبل."

في النهاية، يبدو أن هوجلوند يسير على الطريق الصحيح نحو استعادة ثقته وصوته داخل الملعب، حيث يسعى إلى تحقيق أهدافه وتقديم أداء متميز في السنوات القادمة.


مقالات ذات صلة