يبدو أن اللاعب هوجلوند مصمم على إثبات قدراته خلال رحلته الحالية إلى الولايات المتحدة. خلال مباراة الفريق ضد وست هام في ملعب Metlife يوم السبت، استخدم سرعته وقوته لاقتناص فرصة هجومية، ولكن تسديدته وجدت طريقها إلى القائم بدلاً من الشباك.
استطاع هوجلوند بعد ثماني دقائق فقط من المباراة مع بورنموث افتتاح التسجيل بعد استقباله كرة عرضية من زميله باتريك دورغو، ليوقع بها أول أهدافه.
لكن ادعاءه بالهدف الثاني أثار جدلاً واسعاً. حيث استطاع هوجلوند أن يسبب ربكة في دفاعات بورنموث، مما أدى إلى محاولة تسديدة منخفضة من اللاعب Amad، لكن هوجلوند أصر على أن الهدف هو من نصيبه، مدعياً أن الكرة لمست شين قبل دخولها الشباك.
بعد الانتقادات التي تلقاها بسبب عدم تحقيقه للكثير من الأهداف في الموسمين الماضيين، من الواضح أن هوجلوند يرغب بشدة في اقتناص أي فرصة يمكنه من خلالها تعزيز سجله. إذ يبدو أن هناك تركيزًا متجددًا حول أدائه ومساعيه لتطوير مهاراته.
هوجلوند يبدو وكأنه لاعب مختلف تمامًا عما كان عليه في الموسم الماضي، حيث افتقر إلى الثقة ولم يحقق الأهداف المطلوبة. ومع 61 هدفًا لناديه ولبلده، يسعى لتجاوز تلك المرحلة الصعبة.
بينما قد يبدو أن بعض اللاعبين مثل إيرلينغ هالاند قد حققوا إنجازات مشابهة بسرعة، فإن هوجلوند يشير إلى أن كل مهاجم له طريقته الخاصة. على سبيل المثال، سجل هاري كين 53 هدفًا فقط عندما كان في الثانية والعشرين من عمره.
وفي سياق حديثه، قال هوجلوند: "ما زلت صغيرًا جداً، وقد ينسى الناس ذلك أحياناً. أنا في الثانية والعشرين من عمري فقط، وليس كل مهاجم يسجل 100 هدف في هذه السن."
أضاف: "لقد تعلمت الكثير، وأعتقد أن ذلك واضح في أسلوبي في اللعب. لقد بدأت في التطور وبناء الأساسيات بشكل أفضل." وأشار إلى أن الموسم السابق كان صعبًا على الجميع، لكنه يعتقد أن الفريق سيتحسن.
وأكد هوجلوند في ختام حديثه: "يجب عليّ أن أتحسن، لكننا كفريق نشهد تقدماً نحو الطريق الصحيح، ونتطلع بتفاؤل لما سيحدث في المستقبل."
في النهاية، يبدو أن هوجلوند يسير على الطريق الصحيح نحو استعادة ثقته وصوته داخل الملعب، حيث يسعى إلى تحقيق أهدافه وتقديم أداء متميز في السنوات القادمة.