انخفض أداء المنتخب الإنجليزي في اليوم الثاني من الاختبار النهائي الحاسم أمام المنتخب الهندي على ملعب بيضاوي. في بداية المباراة، تمكن ضارب الإفتتاح ياشاسفي جايسوال من تسجيل 51 نقطة، لكن ساي سودارسون لم ينجح في تحقيق أي نقاط قبل أن يتم إقالته من قبل غاس أتكينسون. انتهى اليوم بعد أداء مضطرب بتسجيل 75 نقطة مقابل خسارة اثنين من لاعبي المنتخب الهندي.
تعرض منتخب الهند لاحقاً لضغوط كبيرة حيث فقد 4 من لاعبيه خلال أول ست مباريات صباحية، مما أدى إلى خروجهم عند 224 نقطة. بينما تعرضت إنجلترا لانتكاسه بعد أن خسرت تسعة من لاعبيها ليتوقفوا عند 247 نقطة. في هذه الظروف الصعبة، كان تقدم اللاعبين زاك كراولي وبن داكيت بمجموع 92 نقطة قيمة بالنسبة للمنتخب المضيف.
قدّم بن داكيت أداءً متميزًا بتسجيل 43 نقطة، بينما سجل كراولي 64 نقطة حيث كان يؤدي بشكل متوازن. تسببت إقالة داكيت في إثارة التوترات بين الفريقين، مما زاد من حدة المنافسة. وفي موقف مثير للجدل، اتسمت المؤشرات بالحذر خلال تبادل الكلمات اللاذعة بين كريس ووكس وبراسييد كريشنا، مما زاد من حماس المباراة.
أبدع محمد سيراج في أداءه، حيث سجل 4 نقاط من 86 كرة، بينما دعم كريشنا الأمر بإحرازه 4 من 62. ساهم هاري بروك بتسجيل 53 نقطة، مما رفع إنجلترا لتقدم ضئيل قدره 23 نقطة. ولكن سرعان ما أُخمدت هذه الميزة مع تراجع أداء المنتخب الإنجليزي للمرة الثانية في اليوم.
خلال المباراة، تأثر الأداء بإصابة كريس ووكس التي أبعدته عن باقي المباراة، مما أثر على قوة الفريق. كما تم إقالة ساي سودارسون من قبل كراولي بعد أن قدم جايسوال فرصة أخرى للعب. شهدت الأمسية توترًا من جانب اللاعبين، وأصبحت المباراة أكثر حدّة في أجواء المنافسة الراهنة.
مع انتهاء اليوم الثاني من الاختبار الحاسم، قدم كلا الفريقين أداءً مثيرًا ومتغيرًا، مما يعكس الأجواء التنافسية والضغوط التي تعرضا لها. لا تزال الأمور مفتوحة للفوز بالمباراة، حيث تتجلى مهارات اللاعبين وقدراتهم في الأيام القادمة. تبقى الأنظار متوجهة نحو الجولة التالية وما تحمله من تحديات جديدة، حيث يسعى كل من المنتخبين لتحقيق النصر وتقديم أداء مثالي.