شهدت إنجلترا جلسة مسائية قاسية بعد أن نجحت في تحقيق 51.2 من المبالغ المفروضة على مدى 23 عامًا، حيث كانت مجبرة على التعامل مع هجوم البولينج المتعب الذي يفتقر إلى المصاب كريس ووكس. تأتي هذه الظروف في وقت حاسم بالنسبة للفريق الإنجليزي، الذي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في السلسلة الحالية.
في الجلسة الصباحية، قدم اللاعب جوس أتكينسون أداءً مميزًا بعد أن أكمل خمسة وايكيت، مما ساعد إنجلترا على مواجهة ترتيب الهند المنخفض. ومع ذلك، ورغم التحسن الملحوظ في الأداء، إلا أن الفريق الإنجليزي لم يتمكن من استغلال الفرص الكثيرة، حيث تفادى السياح ارتكاب الأخطاء في الوقت المناسب.
لم تسهم الفرصة الضائعة من إنجلترا في ترجيح الكفة لصالحهم، حيث تم إسقاط اللاعب ياشاسفي جايسوال الذي كان يسجل 51 نقطة دون خسارة. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن ساي سودارسون محظوظًا، حيث سجل 11 نقطة قبل أن يُخرج من الملعب بواسطة أتكينسون.
وتعليقًا على الأداء، اعتبر قائد إنجلترا السابق مايكل فوجان أن اختيارات الفريق لم تساعدهم بشكل كافٍ. ففي ظل غياب الأساسيين، تم إشراك اللاعب الشاب جاكوب بيثل، الذي لم يكن لديه أي تجربة في السنوات السبع الماضية. كما انضم جيمي أوفرتون بفعل الإصابات، ولكنه لم يقدم الأداء المتوقع.
حقق أوفرتون أرقامًا غير إيجابية في أول أدواره، إذ سجل 0-66، بينما لم يتمكن من التسجيل بعد. تجربته قصيرة النظر بسبب قلة مشاركته في المباريات على مستوى الدرجة الأولى، حيث خاض أربع مباريات فقط منذ سبتمبر 2023.
وفي تحليل لاختيارات إنجلترا، أشار فوجان إلى أن تعيين لاعبين مبتدئين في هذه الظروف يعد مخاطرة كبيرة. فبما أن اللاعبين لم يمارسوا اللعبة بشكل مستمر، فإنهم يواجهون ضغطًا كبيرًا في مثل هذه الظروف.
تحدث فوجان بصراحة عن موقف اللاعبين الشباب، مشيرًا إلى أن من غير المعقول إقحامهم في مثل هذه المواقف، مما قد يؤثر على نجاحهم. وأضاف بأن تحمل المسؤولية في مثل هذه الدورات علامات مضيئة، لكن الظروف تتطلب المزيد من الخبرة للتفوق في هذا المستوى.
في ظل التحديات التي تواجه إنجلترا في هذه السلسلة، يظهر جليًا أهمية الاستقرار والأداء الجيد. تبقى الآمال معلقة على تحسين الأداء في المباريات القادمة، مع ضرورة التعلم من الأخطاء السابقة وتحسين اختيارات الفريق لتحقيق النجاح في المستقبل.