وصف حارس مرمى المنتخب الوطني السابق، واللاعب الحالي في صفوف فريق الحمرية، ماجد ناصر، دوري الدرجة الأولى بأنه "صعب ومتطور"، موضحاً أن انضمام المدرب الإيطالي الشهير أندريا بيرلو إلى نادي "يونايتد إف سي" لقيادته في الموسم المقبل يمثل "نقطة تحول مهمة" في مستقبل البطولة. كما أكد ناصر أن المدرب الوطني مهدي علي هو من بين أفضل المدربين الذين عاصرهم خلال مسيرته الكروية.
وأكد ماجد ناصر، المنتقل مؤخراً إلى نادي الحمرية، أن السماح لحراس المرمى الأجانب والمقيمين باللعب في الدوريات الإماراتية سيكون له فوائد جمة على مركز حراسة المرمى في الدولة، حيث يمنح الفرصة للحراس المواطنين للتطور من خلال الاحتكاك والخبرة. وأضاف: "طالبت بفتح المجال لحراس المرمى الأجانب منذ أكثر من 10 سنوات، لما يمكن أن يحققه ذلك من فوائد فنية".
أوضح ناصر أنه اختار الانضمام إلى نادي الحمرية لتحقيق أرقام مميزة في مشواره الكروي، سواء مع المنتخب أو مع الأندية التي لعب لها. وقال إنه قبل التوقيع قال للإدارة إن أهداف الفريق للموسم المقبل هي الطموح للصعود إلى دوري المحترفين، مما دفعه إلى الانضمام دون تردد.
أشار ماجد ناصر إلى أن دوري الدرجة الأولى شهد تطوراً ملحوظاً في المواسم الماضية، حيث أصبح أكثر قوة وتنافساً بفضل قيادة المدربين ذوي الخبرات العالية. كما وصف تعاقد نادي يونايتد مع المدرب الإيطالي الكبير أندريا بيرلو بأنه "نقطة تحول" قد تُسهم في تطور المسابقة في المستقبل.
تحدث ناصر عن دور الفجيرة في إنتاج حراس المرمى المميزين، معرباً عن اعتزازه بإمكانية المنطقة في تقديم الحراس من أمثال علي خصيف وفهد الظنحاني. كما أشار إلى متابعة الأكاديمية في الفجيرة، حيث يوجد العديد من الحراس الموهوبين الذين ينتظرهم مستقبل واعد.
استعاد ناصر بعض الذكريات المهمة، خاصة في بطولة كأس الخليج (خليجي 20) عام 2010، حيث تصدى لركلة جزاء حاسمة قبل نهاية المباراة. كما أشار إلى تصدٍّ رائع أمام المنتخب السعودي خلال إحدى المباريات.
وعن أفضل المدربين الذين عمل معهم، صرح ناصر أن المدرب مهدي علي هو الأفضل، بالإضافة إلى الفرنسي الراحل برونو ميتسو. وأكد ناصر على أهمية المدربين الذين ساعدوه في بداياته مثل ناصر علي وعبدالمولى في الفجيرة.
أوضح ناصر أن قلبه "مقسوم بين الوصل وشباب الأهلي"، مستعرضاً حبه لفرق مؤسستهما وللجماهير الخاصة بهما. واعتبر إنجازاته مع شباب الأهلي من المحطات المهمة في حياته.
اختتم ماجد حديثه بذكريات بداياته كحارس مرمى وكيف انتقل من مركز المهاجم إلى حارس مرمى بسبب إصابة أحد اللاعبين. وأكد أن ممارسة الجمباز وكرة اليد ساعدته كثيراً في الحفاظ على لياقته ومرونته.
بشكل عام، يعكس حديث ماجد ناصر تفاؤلًا كبيرًا نحو مستقبل كرة القدم في الإمارات، مع التأكيد على دور المدربين والخبرات المتنوعة في تطوير المستوى. كما يشير إلى أهمية المنافسة الصحية بين الحراس وضرورة تعزيز الممارسات الفنية في الأندية.
