شهدت ولاية تينيسي بالأمس حدثًا بارزًا في عالم البيسبول حيث أقيمت المباراة التاريخية بين فريق ريدز وفريق أتلانتا برافز في حلبة بريستول موتور سبيدواي. هذه الفعالية، المعروفة باسم كلاسيك سبيدواي للبيسبول، استقطبت حشدًا هائلًا تجاوز 85,000 متفرج، ليكون بذلك أكبر عدد من الحضور لمباراة في موسم الدوري الأمريكي.
الحدث كان لا يصدق في التحضير، حيث تضمن فعاليات متكاملة مثل منطقة حفلات مع عجلة فيريس بطول 110 أقدام، وعروض سيارات سباق تحمل ألوان فرق البيسبول، بالإضافة إلى فعاليات موسيقية تفيد الجميع. تم تكليف المشجعين بأخذ صور تذكارية مع كأس المفوض، مما زاد من أجواء الاحتفالية.
عبر اللاعب فرانكونا عن حماسته قائلًا: "عندما تخرج من الحقل، يكون المنظر رائعًا حقًا". وقد أبدى اللاعب مات أولسون إعجابه بالتجهيزات، حيث قال: "لم أصدق أنهم فعلوا كل هذا من أجل لعبة واحدة".
تمثل هذه المباراة جزءًا من الجهود المبذولة لتوسيع قاعدة لعبة البيسبول في الولايات التي لا تتمتع بفريق MLB، حيث تُعد تينيسي الموطن لفرق في البطولات الكبرى مثل NFL وNBA وNHL، لكنها لم تشهد دوري البيسبول سوى الآن.
تزامن الحدث مع هطول الأمطار، مما أدى إلى تأخير بدء المباراة. ومع ذلك، لم يمنع ذلك الجماهير التي كانت متحمسة لرؤية العرض الفني الذي قدمه النجمان تيم ماكجرو وبيتبول، الذين أضفوا مزيدًا من السعادة على الحضور.
كان هناك تداخل واضح بين الرياضتين، فالعديد من المشاركين كانوا يرتدون أزياء تشير إلى تخيل السباقات، بما في ذلك المبتدئ أندرو أبوت الذي ارتدى بدلة سباق ناسكار. هذا الربط يعكس العلاقة القوية بين رياضة السباق وبيئة البيسبول في تينيسي.
تأتي هذه الفعالية كخطوة في اتجاه زيادة شعبية البيسبول في مناطق جديدة. وقد شارك اللاعبون في القيام بجولة على حفارات بيضاء مميزة، مع انطلاق الحماس في الهواء. يهدف هذا النوع من الفعاليات إلى دعم مفهوم وجود فرق جديدة في مناطق مثل ناشفيل.
مع اقتراب هذه الحدث الفريد من نهايته، أصبح من الواضح أن الثقافات الرياضية المتنوعة في تينيسي يمكن أن تُعزز تجربة المشجعين وتفتح الأبواب لجعل البيسبول جزءًا من النسيج الرياضي في الولاية. يمكن اعتبار هذه المباراة علامة فارقة بالنسبة لرياضة البيسبول في تينيسي، وقد تكون بداية لعصر جديد من الاهتمام الجماهيري في المنطقة.