يواصل نادي الصبغة مبادرته الفريدة للاحتفاء بإرث لاعبيه السابقين، حيث أعلن عن تصميم قمصان جديدة لموسم 2025-26 تكريمًا للشقيقين الوريثين، دييغو جوتا وأندريه سيلفا. تمثل هذه الخطوة علامة فارقة في تاريخ النادي، وتسلط الضوء على الروح الرياضية والإخلاص لكوكبة من المواهب الشابة التي ساهمت في بناء سمعة النادي.
تعرض اللاعبان البرتغاليان، دييغو جوتا مهاجم ليفربول وأندريه سيلفا، لحادث مأساوي في الثالث من يوليو في مقاطعة زامورا الإسبانية. كان اللاعبان قد بدآ مسيرتهما مع نادي بنفيلي البرتغالي، حيث تركا بصمتهما في عالم كرة القدم، مما جعل سقوطهما المفاجئ صدمة للعديد من عشاق الرياضة.
قام نادي غوندومار، الذي ينحدر منه اللاعبان، بإقامة حدث خاص لتوزيع صور للاعبين بالقرب من منزلهما. يحمل القميص الجديد أسماء اللاعبين تحت رمز اللانهاية، مما يرمز إلى التخليد الدائم لذكراهما في تاريخ النادي.
تحدثت إدارة النادي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكدت: "إن القمصان الجديدة تجسد الصورة العظيمة لدييغو جوتا وأندريه سيلفا، حيث إنهما يملكان مكانة خاصة في قلوبنا. تركانا في سن مبكر جدًا، لكن إرثهما سيبقى حيًا أبديًا في تاريخ كرتنا".
أضافت الإدارة: "عندما يرتدي لاعبونا هذا القميص، يشعرون بأنهم يدخلون إلى الملعب معهما، مما يخلق رابطًا روحانيًا يعزز من روح الفريق". يمثل ذلك اختبارًا للكيفية التي يمكن بها للرياضة أن توحد الناس وتلهمهم حتى في أحلك الأوقات.
لاقى الخبر تفاعلاً كبيرًا من جماهير النادي ومشجعين كرة القدم بصفة عامة. تفاعل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد عن مشاعرهم تجاه ما حدث، مشيدين بمبادرة النادي في الحفاظ على إرث اللاعبين.
يمضي فريق غوندومار قدمًا في استعداداته للموسم المقبل، حيث يسعى لإعادة الألق إلى المسابقة. تمثل القمصان الجديدة أيضًا مصدر إلهام ودافع للاعبين للمنافسة بروح وعزيمة أكبر.
تستمر كرة القدم في أن تكون مصدر إلهام وربط للأشخاص عبر الأجيال، ومبادرة نادي الصبغة لتكريم الشقيقين جوتا وسيلفا هي مثال حي على قوة الرياضة في خلق الذكريات والعلاقات. تحتفظ هذه الخطوة بأهمية كبيرة في تجديد الروح والانتماء في قلوب عشاق النادي، مع تأكيد الالتزام بالاحتفاء بلحظات الماضي وتعزيز الآمال للمستقبل.