يبدو أن نادي ليفربول الإنجليزي لديه القدرة على التعاقد مع اللاعب إيزاك بغض النظر عن موقف النجم نونيز. هذا ما أكده خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير، الذي ذكر أن النادي لا يواجه أي عوائق مالية في سبيل تحقيق هذا الهدف.
قال ماجواير في حديثه مع وسائل الإعلام الرياضية: "على الرغم من نشاط ليفربول الكبير خلال نافذة الانتقالات الحالية، فإنه كان بإمكانهم إنفاق ما يتراوح بين 200 و250 مليون جنيه إسترليني، مع التزامهم بقواعد الربح والاستدامة." وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أبرم فيه النادي عقودًا مع عدد من اللاعبين الجدد مثل فلوريان ويرتز، هوجو إيكيتيك، ميلوس كيركز وجيريمي فريبونج، ليصل مجموع للصفقات إلى حوالي 265 مليون جنيه إسترليني، دون إضافات أخرى.
على الرغم من الاستثمارات الكبيرة، فإن مغادرة بعض اللاعبين مثل لويس دياز، جاريل قوانساه، كوييمهين كيلير وترينت ألكساندر-أرنولد، ساهمت في تعزيز الإيرادات بمبلغ يصل إلى 115 مليون جنيه إسترليني. وهنا يأتي تساؤل حول ما إذا كانت هذه التغييرات من شأنها التأثير على موقف النادي في سوق الانتقالات.
علق ماجواير على بعض النظريات المنتشرة في الوسط الرياضي، مشيرًا إلى أن الأمر قد يكون مضللاً في بعض الأحيان. قال: "أعتقد أن الناس يربطون الأمور بشكل غير دقيق، ولذا أرى أن هناك قلة من الأدلة لدعم هذه التوقعات." وأوضح أن ليفربول قد يكون المستفيد الأكبر من هذه التغييرات وليس نادي نيوكاسل الذي لا يرغب في بيع إيزاك.
وفي سياق حديثه حول التحركات المحتملة، أكد ماجواير أن هناك العديد من الفرق التي تدخل السوق بقوة، مشيرًا إلى أن "النادي لا يقوم بالتخلي عن نجومه بسهولة، إلا إذا كان هناك لاعب مميز متاح مثل نونيز." وقد تكون هذه التصريحات مكملة لرؤية مستقبلية حول انتعاش سوق الانتقالات واللاعبين المتاحين.
تظهر تصريحات كيران ماجواير أن ليفربول بمقدوره تعزيز صفوفه بلاعبين مثل إيزاك، رغم التحديات التي قد تواجهه في هذا الإطار. مع ذلك، تبقى الأنظار متجهة إلى خطط الانتقالات المقبلة، ومدى قدرة النادي على تحقيق التوازن بين الاستثمارات والمخرجات. في الختام، سيكون من المثير للاهتمام مراقبة تحركات ليفربول في سوق الانتقالات وما تحمله الفترة المقبلة للنادي.