قال تقرير اللجنة الاستقصائية إن إحدى المشاركات في النادي كانت أصغر بكثير من المدعى عليه، حيث احتلت منصبًا أكبر بكثير مما ينبغي في تلك المؤسسة الرياضية. وقد اتخذت اللجنة قرارًا بإقالة المدرب نتيجة لسلوكه غير المقبول، مما أدى إلى عدم عودته لممارسة هذه الرياضة منذ ذلك الحين.
في تقديماته إلى الهيئة، أوضح المدرب أنه يشعر بالندم العميق على سوء سلوكه، وأعرب عن استعداده لتحمل المسؤولية. كما قام طوعًا بالمشاركة في دورة تعليمية، وعمل مع متخصص في الرعاية الرياضية لفهم تأثير الرسائل غير المرغوب فيها.
ذكرت اللجنة أن المدرب يأمل أن يظهر تغييرات إيجابية في سلوكه الحالي، حيث أصبح لديه فهم أعمق للحدود المرسومة في بيئة العمل، وكيفية إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفهمه لما يعتبر تحرشًا جنسيًا.
حيث تم فرض حظر يمتد إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى تعليق لمدة ثلاثة أشهر، ومشاركة إلزامية في دورة تعليمية تهدف إلى تعزيز الوعي والسلوك المهني.
صرح كريس هاوارد، العضو المنتدب لمنظمة الكريكيت، أن هذا النوع من السلوك غير مقبول على الإطلاق، مؤكدًا أن كل حالة شبيهة ستخضع للتحقيق في حال تم الإبلاغ عنها. وأعرب عن أهمية مكافحة سوء السلوك الجنسي في هذه اللعبة، مشددًا على أن ذلك يعد أولوية قصوى للمنظمة.
كما أشار هاوارد إلى أن المنظمة تدرك تمامًا أن الإبلاغ عن هذه الحوادث يتطلب شجاعة كبيرة من المتضررين. وأكد التزام المنظمة بإجراء تحقيقات شاملة وسريعة عند تلقي أي ادعاءات، سواء كانت حديثة أو تعود إلى الماضي.
تأتي هذه التحقيقات والعقوبات في سياق جهود منظمة الكريكيت لتعزيز بيئة عمل آمنة وصحية، وتعكس التزامها بمواجهة سوء السلوك والعمل على تحسين الصورة العامة للرياضة. من المهم أن يستمر العمل على تحقيق التغيير الإيجابي وضمان حماية جميع المشاركين في هذه الرياضة.