قال السباح البارز، بيتي، في تصريحات مؤثرة، "أريد فقط أن أرى ما يحدث في اليوم لأن هناك اقتباسًا مشهورًا يقول إنه لا يتم الفوز بالأولمبياد كل أربع سنوات، بل أنت تفوز به كل يوم حتى تأتي تلك السنوات الأربع." هذه الكلمات تحمل في طياتها رؤية عميقة للتحديات اليومية التي تواجه الرياضيين.
أضاف بيتي، الذي يُعتبر واحدًا من أبطال السباحة، أنه يتطلع إلى إعادة اسمه إلى دائرة الضوء مع اقتراب المنافسات في غلاسكو، مشيرًا إلى أنها ستكون "فرصة رائعة" لذلك.
لم يتمكن بيتي من المشاركة في بطولة العالم التي أقيمت هذا الشهر في سنغافورة، حيث عاد فريق بريطانيا العظمى، المكون من سباحين شباب، بميداليتين فقط. وفي جانب الرجال، حصلوا على ميدالية واحدة في سباق 4 × 200 متر حرة. هذه النتائج كانت مخيبة لآمال الكثيرين.
في حديثه إلى إحدى الإذاعات، خلال عيادة تدريب أقيمت في أبردين، دعا بيتي إلى عدم الحكم سريعًا على الأداء المنخفض للفريق. حيث أوضح أن "فريقهم يضم العديد من الأسماء الجديدة، ومثل أي فريق صغير، هناك دومًا مجال للنمو والتطور."
وأضاف بيتي: "بالنسبة للميداليات فقط، سيقول البعض إن 'هذا ليس كافيًا' للاستثمار، لكن هذه عملية طويلة ولا يمكن توقع تحقيق الفوز من فريق صغير في فترات قصيرة، خاصة بعد باريس." هذه التصريحات تعكس فهمه العميق لطبيعة الرياضة والتحديات التي تواجه الفرق الجديدة.
فيما يتعلق بتقييم أداء الفريق، ذكر بيتي أنه عادة ما تكون هناك فترة بين الدورات الأولمبية تتراوح بين عامين، وهي الفترة التي يمكن من خلالها تقييم ما يترتب على ذلك. وأكد على ضرورة عدم الاستسلام للرضا، مشددًا على أن "بمجرد أن نشعر بالرضا، نفقد تلك النتائج."
تُظهِر تصريحات بيتي أهمية الإصرار والتحمل في عالم الرياضة الرفيعة، حيث أن النجاح يتطلب الجهد المستمر والتدريب الدؤوب. يجب على الشباب في فرق السباحة أن يفهموا أن المسيرة نحو الانتصارات طويلة وتحتاج إلى الصبر والتفاني.
يُعتبر بيتي رمزًا من رموز السباحة، ويمثل نموذجًا يُحتذى به في كيفية التعامل مع التحديات. وكما تظهر تصريحاته، فإن الطريق إلى النجاح ليس سهلًا، ولكنه يتطلب العمل المستمر والإيمان بالقدرة على التحسن. خلال المنافسات القادمة، يأمل بيتي وبقية فريقه في تعزيز أدائهم، وإعادة كتابة تاريخهم الرياضي بأسماء جديدة.