تواصل نادي يونايتد تحسين منشآته الرياضية لتوفير بيئة عمل مثالية للمدربين واللاعبين. حيث يتمتع المدرب روبن أموريم بمكتبه الخاص، بينما يفتقر الرئيس التنفيذي عمر بيردا إلى مكتب دائم، لكنه يمكنه أن يتوفر بسرعة عند الحاجة. تأتي هذه التحديثات في وقت حساس تركز فيه الإدارة على تعزيز الأداء الرياضي وتحسين الظروف التنافسية.
تحتوي المرافق الجديدة على نوافذ مخصصة تسمح بمناقشة القضايا المهمة والسرية خلف ستائر ثقيلة. كما يجمع المكان بين المدربين والمحللين وموظفي التوظيف والكشافة، مما يسهل تبادل المعلومات بحرية أكبر.
تضم المنشآت غرفة "السينما" حيث يتم عرض مقاطع الفيديو الخاصة باللاعبين وإعادة تحليل الأداء. وتأتي هذه الغرفة بمقاعد جلدية إيطالية توفر الراحة حتى في الأيام الخالية من المباريات. الكادر التدريبي يركز على توفير أفضل تجربة تعليمية للاعبين من خلال استخدام تقنيات حديثة.
في الطابق الأرضي، يتميز القسم المعروف باسم "Hub" بتوفير بيانات حقيقية حول الأداء البدني للاعبين، حيث يمكن قياس هذه البيانات وتحميلها على شاشات كبيرة. كما توفر التقنية الحديثة وظائف مثل "المبولة الذكية" التي تعطي تحليلاً فورياً حول مستويات الترطيب.
تتوفر في غرفة ملابس الفريق الأول شاشات تعمل باللمس، مما يتيح إرسال الرسائل الفردية من قبل فريق العلوم الرياضية. بجوار غرفة الملابس، توجد قاعة علاجية تحتوي على تسعة أسرة، مما يمكّن اللاعبين من تلقي العلاج ومراقبة زملائهم في الوقت نفسه.
تشمل المنشآت الجديدة تقنيات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، مما يعني أن الفحوصات الطبية يمكن إجراؤها بالكامل داخل إطار النادي. وبالرغم من هذه التحسينات، لا يزال الفريق يتطلع إلى تعزيز المكان أكثر، وخاصة مع وجود خطط لتوقيع لاعبين جدد.
تحتوي المنشآت أيضاً على أربعة حمامات سباحة، بما في ذلك سباحة باردة وحمام ساونا. التصميم الجديد لغرف الساونا والبخار أصبح أكبر، مما يوفر مساحة كافية لراحة اللاعبين بعد التدريبات المكثفة.
تشتمل المنطقة بين صالة الألعاب الرياضية والمسبح على "غرفة ارتفاع عالي" حيث يمكن ضبط مستويات الأكسجين، مما يساعد في تحسين القدرة التحملية للاعبين.
ينتقل الفريق الأول مباشرة عند الوصول عبر مدخل اللاعبين، بينما يتوجه اللاعبون الشبان إلى غرفهم الخاصة في الجهة اليسرى. هذا الترتيب الجديد يعزز من تنظيم التحضيرات ويتيح سهولة وصول اللاعبين إلى المرافق المختلفة دون التأخير.
على الرغم من جميع التحسينات، لا تزال هناك بعض الخطط المستقبلية. المنطقة التي كانت تحتضن الفريق النسائي الموسم الماضي ستتحول لتلبية احتياجات الفريق الأول. يتم التخطيط لإنشاء أربع غرف نوم جديدة إضافة إلى مساحة للعلاج الصحي.
يسعى النادي إلى تشجيع اللاعبين على البقاء داخل المرافق لفترة أطول بعد التحسينات التي أجريت. فهو يهتم بتجاوز التحديات التي أثيرت في الماضي من قبل نجوم مثل كريستيانو رونالدو، الذي انتقد الوضع في النادي سابقاً.
سُئل أحد أصدقاء رونالدو المقربين عن آثار هذه التحديثات، فأجاب بأنه متأكد من أن رونالدو سيحب رؤية تلك التحسينات. ويشهد القريبون من النادي بأنه تحقق تغييرات إيجابية ويعود الفضل إلى القيادة الحالية وفريق العمل الموظف.
في الختام، يعد نادي يونايتد بتقديم منشآت رياضية حديثة على مستوى عالمي، تعكس شعار النادي القائم على الأداء الجيد والعيش في تطور مستمر. ومع هذه التطورات، يسعى النادي إلى حفاظه على موقعه كنادٍ رياضي رائد يساهم في تطوير اللاعبين وتعزيز مستوى الأداء بشكل مستمر.
