حقق اللاعب تومي فليتوود أداءً مميزًا في الجولة الثانية من بطولة سانت جود المقامة في مدينة ممفيس، حيث أنهى الجولة بمعدل 64 ضربة، مما جعله يتقدم بفارق أربع ضربات عن أقرب منافسيه قبل أن يتم تعليق اللعب بسبب الأحوال الجوية السيئة.
أظهر فليتوود، البالغ من العمر 34 عامًا، قدراته الاستثنائية بعد أن سجل 63 ضربة في الجولة الافتتاحية. واستمر في تقديم أداء رائع خلال الجولة الثانية، حيث حقق سبعة طيور على مدى المسار. بالرغم من تسجيله تسديدات مبهرة، كان العيب الوحيد في مجموع نقاطه هو الشبح الذي سجله في الثامن عشر. ما جعله يحقق إجمالي 13 ضربة فقط، وهذه النتيجة وضعت اللاعب في موقع قوي يسعى من خلاله لتحقيق انتصاره الأول في جولة PGA.
شهدت البطولة توقفًا بسبب ظروف الطقس القاسية، حيث تم إيقاف اللعب بسبب البرق في ساحة اللعب. بينما كان هناك الكثير من اللاعبين الذين ما زالوا في طريقهم لإنهاء الجولة، كان من بينهم الإنجليزي جوستين روز، الذي كان يتواجد عند نقطة الانطلاق السابعة عشرة. عندما تم إيقاف اللعب، كان روز يبتعد بأربعة ضربات عن فليتوود، مما يضيف المزيد من التحدي للفترة المتبقية من المنافسات.
قدم البطل الرئيسي مرتين، كولين موريكاوا، أداءً قويًا أيضًا، حيث انتهى ب65 ضربة، مما جعله من أبرز المنافسين في الجولة. كما كان زميله الأمريكي أكشاي بهاتيا، حاضراً بقوة في المنافسات، مضيفًا للدراما التي شهدتها البطولة. ومع استمرار الظروف الجوية المتغيرة، يبقى الانتباه على اللاعبين القادرين على التألق في هذه المنافسة المثيرة.
بعد استئناف الجولة، يبقى التركيز على كيفية تجاوز اللاعبين لصعوبات الطقس وتحقيق الأفضل في المسار. تتزايد التحديات مع كل جولة، حيث يتنافس جميع المشاركين لتحقيق الفوز في هذه البطولة. يترقب عشاق اللعبة كل لحظة مع تقدم الجولات المقبلة، والتي تعد بالكثير من الإثارة والمتعة.
تعد بطولة سانت جود في ممفيس حدثًا رياضيًا بارزًا يجذب جمهورًا واسعًا، ومع تألق تومي فليتوود في تصدره للجولة الثانية، يتزايد الحماس لمتابعة ما سيكتبه التاريخ في اللحظات القادمة. يقع الحدث في قلب التنافس الذاتي والمثابرة، حيث يتطلع جميع اللاعبين لتحقيق النجاح والانتصار في هذه السلسلة المذهلة من الجولات.
