مع اقتراب بداية الموسم الكروي، أجرى الإحصائيون تحليلًا متعمقًا من قبل مجموعة من الخبراء لتقييم مستوى صعوبة المباريات الافتتاحية لكل فريق. يشهد الموسم الجديد تنافسًا حادًا بين الفرق، مما يجعل معرفة مدى قوة البداية أمرًا بالغ الأهمية.
تصدر كل من مانشستر يونايتد وأرسنال قائمة الفرق التي ستواجه أصعب انطلاقات في الموسم، حيث يتوجب على هؤلاء الفرق مواجهة بعضهم البعض في المباراة الافتتاحية. تُعتبر هذه المواجهة بمثابة اختبار حقيقي لمدربي الفريقين وللعبهم في باتجاه تحقيق أهدافهم في الموسم الحالي.
بعد اللقاء الافتتاحي، سيواجه مانشستر يونايتد تحديات إضافية حيث سيلعب ضد مانشستر سيتي وتشيلسي في مبارياته الأربع التالية، ما يزيد من ضغوطات الفريق. في المقابل، يدخل أرسنال دوامة المباريات القوية بمواجهته لكل من ليفربول ومانشستر سيتي، مما قد يجعله في موقف صعب.
يعد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، تحت الضغط لتحقيق نتائج إيجابية في بداية الموسم. بعد أن أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، تبحث الإدارة عن انطلاقة جديدة تعيد هيبة النادي وتحقق تطلعات جماهيره.
بينما يواجه مانشستر يونايتد وأرسنال تحديات كبيرة، يُظهر فريق أستون فيلا بداية أسهل نسبيًا. حيث ينتظره جدول مباريات أقل صعوبة، تليه مواجهات أمام كريستال بالاس ووست هام، مما يمنحهم فرصة أفضل للانطلاق بقوة.
على الرغم من أن الأسماء الكبيرة مثل توتنهام ومانشستر يونايتد وليفربول ستلعب في مبارياتها الافتتاحية، تخضع بيرنلي لتقييمٍ إيجابي. إذ يُعتبر الفريق ضمن أفضل أربع فرق في تصنيف الصعوبة، بفضل مواجهته السهلة التي ستجمعه على أرضه مع فريق سندرلاند، مما يمنحهم فرصة للاستفادة في بداية الموسم.
تؤثر النتائج التي يحققها كل فريق في الأسابيع الأولى من الموسم على مسار الأداء العام. لذا، يُعد تحقيق الانتصارات في المباريات الافتتاحية عاملًا حاسمًا في قوة الدفع لتحقيق أهداف الموسم، خاصة الفرق الطامحة لتحقيق بطولات أو تحسين مراكزها في جدول الدوري.
بداية الموسم الجديد تحمل الكثير من التحديات والفرص. الفرق الكبرى تهدف لتحقيق النتائج الإيجابية، بينما تسعى الفرق الأخرى للاستفادة من جداولها السهلة. يمثل هذا التقييم الإحصائي مصدرًا هامًا للجماهير والمتابعين لفهم الديناميات المتغيرة للدوري. يبقى أن نرى كيف ستسير الأمور في أولى الجولات.